مع بداية شهر رمضان المبارك، الأسعار قياسية والجميع غير قادر على تحمّلها!
مع بداية شهر رمضان المبارك، تواصل أسعار السلع والمواد الغذائية ارتفاعها الذي وصل لمستويات قياسية أرهق الجميع دون استثناء.
حيث ارتفعت أسعار الخضار والفواكه بشكل قياسي، و وصل كيلو البندورة الى 4500 ليرة وسعر كيلو الخيار أكثر من 4000 ليرة ومثله سعر الكوسا، ووصل سعر كيلو الفاصولياء الخضراء إلى أكثر من 18 ألف ليرة، وسعر كيلو البرتقال 1500والتفاح 2500 ليرة، والبطاطا 2000 ليرة، وارتفع سعر كيلو الفروج إلى 8500 ليرة ووصل سعر كيلو الحليب لـ 2200 واللبنة 14 الفا والجبنة 17 الفا والسكر 3000 ليرة.
و سجل كيلو الفروج سعر 11 ألف ليرة واللحوم 30 ألف ليرة، بينما تجاوز ليتر الزيت النباتي إن وجد 17 ألف ليرة والسمنة 35 ألف ليرة.
الخبير الاقتصادي الدكتور عمار اليوسف، قال لصحيفة تشرين، أن السبب في تلك الارتفاعات يعود لدور شبكات تجّار الأزمة الذين يستغلون حاجات المواطنين فيرفعون الأسعار بشكل جشع لتحقيق ربح غير شرعي على الرغم من عدم وجود أيّ تناسب بين أسعار السلع والمداخيل،
وأكد أن حركة السوق أصبحت تسير على مزاج ورغبة التجار ، فلم يعد هناك وجود للرقابة على الأسواق، واليوم الكل يعزو ارتفاع أسعار الزيوت والحبوب إلى الأزمة الأوكرانية، كأن أوكرانيا كانت السوق الوحيد لسورية، إضافة إلى احتكار بعض التجار والمستوردين للبضائع التي يستوردونها، فضلاً عن قيام الحكومة بإصدار قرارات بالحد من استيراد السلع كان لها أثر كبير على الأسعار.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة