وزارة الكهرباء تعفي منتجع “الرمال الذهبية” من التقنين
أعفت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء منتجع “الرمال الذهبية” في طرطوس، من التقنين الكهربائي لمدة 5 أشهر، اعتبارا من شهر أيار وحتى أيلول القادم، بحسب مانقلت وسائل إعلامية.
هذا القرار أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، و واجه سيلا من التعليقات المستهجنة للقرار في الوقت الذي تستحق فيه الكثير من القطاعات الأخرى الأولوية بإيقاف التقنين، كما يأتي بالتزامن مع التقنين القاسي الذي تعيشه المحافظة والذي وصل حدّ غيابها بالكامل.
صفحة “أخبار مصياف”، علقت على الخبر وقالت: إن متوسط سعر الشاليه في “الرمال الذهبية”، 700 مليون ليرة، لافتة أن كلفة تركيب لوحي طاقة شمسية لا يعادل 1 بالمئة من كلفة الشاليه، وتساءلت لماذا يتم إعفائهم من التقنين، وليس فرض استخدام الطاقة البديلة عليهم.
وفي الوقت الذي نجد الحدث اليومي عن مشاريع الطاقة المتجددة، يتساءل المعلقون عن سبب عدم تركيب الشاليه للطاقة الشمسية قبل المطالبات بإعفائه من التقنين؟!؟!
والجدير ذكره هنا، أنه تم مؤخرا تداول تصريحات عن توقف مبقرة جب رملة بحماة عن العمل، وقال مدير المبقرة الدكتور محمد الحسن: إن المبقرة توقفت عن العمل، لأن أحدا من الجهات المعنية لم يستجب لمناشداته بتأمين حاجة المحطة من الكهرباء والمازوت، وأضاف: «من فترة كان في منشور عن مزرعة أبقار بالغاب توقفت عن العمل بسبب تقنين الكهرباء، الحق يقول هذه المشاريع التي يجب ان تعفى، من أجل رفع وتيرة الإنتاج والعمل».
مدير الشركات بوزارة الكهرباء أسامة شعرون، رد حول إعفاء منتجع الرمال الذهبية من التقنين.
وقال شعرون في تصريحات إذاعية: حمولة منتجع الرمال الذهبية 1 ميغا فقط، ولن تؤثر على الكهرباء المخصصة للمواطنين و نحن سبق و أن دعمنا المزارعين بالكهرباء و الآن ندعم قطاع السياحة أيضاً، و تكلفة الكيلو واط ستكون على الخط المعفى من التقنين في الرمال الذهبية بـ 300 ل س، و حصة طرطوس حالياً 160 ميغا واط.
ولكم التعليق؟!؟!
طريقك الصحيح نحو الحقيقة