خبر عاجل
فريق الثورة يفوز بلقب دوري كرة السلة للسيدات ماذا قدم أيهم أوسو مع نادي قادش الإسباني هذا الموسم؟ عدسة غلوبال تواكب فوز الكرامة على النواعير في دوري كرة السلة وفيتان بأخطاء طبية خلال أقل من شهر بدمشق… نقيب أطباء سورية لـ«غلوبال»: تحدث في كل دول العالم ولاتزال ضمن حدودها الطبيعية خسارة كبيرة لإيران والمنطقة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: 4 شهداء و17جريحاً الحصيلة النهائية محال تجارية لمجلس شهبا بالسويداء مؤجرة بتراب ”المصاري“… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: مؤجرة بنظام الفروغ ونسعى لتعديلها عدوان إسرائيلي يستهدف جنوب مدينة حمص… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: الحصيلة الأولية شهيد وعشرة جرحى الجمهورية العربية السورية تعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام انخفاض طفيف في درجات الحرارة…الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
ثقافة | نيوز

الحشيش في مقدمتها.. ارتفاع نسبة الإقبال على المخدرات والشباب أبرز الضحايا

أفاد مركز متخصص بعلاج المدمنين في بلدة “الدانة” بريف إدلب أنه تتم مراجعة ما بين 30 إلى 40 حالة إدمان كل شهر، ووفقاً لأحد العاملين في المركز الذي يشير إلى أن الإدمان يكون غالباً على “الكحول والمخدرات” إضافة للمهدئات التي حلّت محل المخدرات مؤخراً.

وبحسب العامل الذي نقل عنه لحقوق الانسان فإنه في الدرجة الأولى يأتي الإدمان على الحشيش يليه حبوب الترامادول والكبتاغون، والذي يشبه تأثيرها لحد كبير نتائج وتأثير المخدرات فهي تفقد الشخص القدرة على التحكم بنفسه وتجعله في حالة مزاجية مماثلة للمخدرات مثل الحشيش.

أما فيما يتعلق بمصادر المخدرات التي تنتشر في الشمال السوري، يقول أحد النشطاء الإعلاميين من مدينة “إعزاز” في ريف “حلب” الشمالي الذي لم يذكر اسمه: «مادة الحشيش تزرع بشكل سري حتى هذه اللحظة في عدة مناطق في أرياف “حلب” و”إدلب”، حيث وصلت منذ فترة معلومات تفيد بالعثور على مساحة أرض لزراعة الحشيش في مدينة “دركوش” في ريف “إدلب” الغربي، وهنا في شمال “حلب” تزرع هذه المادة بإشراف قيادات الفصائل الموالية لتركيا، إضافة إلى أنها تأتي من مناطق تسيطر عليها الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية أيضاً».

الجدير بالذكر أن الأسباب التي دعت لهذا الانتشار الواسع فهي متعددة، منها غياب الرقابة والفوضى الأمنية، وانتشار الصيدليات غير المرخصة التي تبيع بعض أنواع الأدوية التي تنافس المخدرات في تأثيرها، والفساد الذي عم جميع المناطق في الشمال السوري، لدرجة أن الكحول باتت تباع في بعض المحلات هنا بشكل علني.

يذكر أن الحشيش والمواد المخدرة انتشرا بشكل كبير في المجتمع السوري بمختف المناطق خلال الحرب، وبات أخبار التعاطي وضبط الشحنات المهربة أو زراعة الحشيش تداول بكثرة في سوريا التي كانت توصف سابقاً بأنها بلد عبور فقط لهذه المواد بينما شبابها اليوم أبرز الضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *