خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

قرى وبلدات عطشى في السويداء، مدير المياه لـ”غلوبال”: السبب تعطل الآبار وساعات التقنين الطويلة

السويداء- طلال الكفيري

أزمة مياه حقيقية تعيشها ومنذ أكثر من عام معظم قرى وبلدات ومدن محافظة السويداء، وتزداد المعاناة أكثر مع دخول فصل الصيف، خاصة بعد أن كثرت أعطال المضخات الغاطسة، والتأخر بإصلاحها وعدم إقلاع البعض الآخر من جراء ضعف التيار الكهربائي، وما زاد الطين بلة مزاجية عمال الشبكة في تعاطيهم مع توزيع المياه، وليبقى خيار الأهالي المر ألا وهو التوجه نحو شراء المياه بالصهاريج، والتي أرهقت المواطنين خاصة أن ثمن النقلة الواحدة وصل في بعض المناطق إلى نحو ثلاثين ألف ليرة.

المتتبع للواقع المائي وحسب ما قال عدد من المواطنين لـ”غلوبال”، لدى هذه القرى والبلدات سيلحظ أن الأزمة رافقت فصل الشتاء لتتفاقم أكثر فأكثر مع حرارة شمس الصيف، ولاسيما أمام خروج عشرات الآبار من الخدمة، وقلة المياه الموردة من بعضها الآخر من جراء ساعات التقنين الطويلة، وعدم توافر مادة المازوت بالشكل الكافي لمولدات الديزل ليصار إلى تشغيل الآبار عند انقطاع التيار الكهربائي، إضافة لقدم شبكات المياه في بعض المناطق كحال مدينة السويداء، ما تسببت بهدر كميات كبيرة من المياه قبل وصولها إلى منازل المواطنين.

مدير عام مؤسسة مياه السويداء المهندس أمين غزالة قال لـ”غلوبال”، أن المؤسسة ونتيجة للأعطال المتكررة للمضخات الغاطسة، قامت بإصلاح ٣٥ بئراً ارتوازية خلال شهر أيار وإعادتها للخدمة، موضحاً أن أسباب شح المياه الموردة للمواطنين مرده أولاً إلى تعطل العديد من الآبار جراء احتراق المضخات الغاطسة نتيجة القطع الترددي للتيار الكهربائي وهبوط الجهد بشكل مفاجئ، إضافة لكمية المياه القليلة التي يتم ضخها من الآبار نتيجة ساعات التقنين الطويلة، لافتاً إلى الآبار العميقة هي الأكثر تعطلاً وللأسف هي الأكثر على ساحة المحافظة.

بدوره، مدير عام مؤسسة كهرباء السويداء المهندس نضال نوفل،أوضح أن هناك بعض الآبار التي تغذي عدد من التجمعات السكنية كتجمع آبار خازمة وصلاخد تم تحيدهأ من برنامج التقنين، أما باقي الآبار فلا يمكن تحيدها لكونها لا تغذي تجمعات كبيرة.

وأضاف نوفل لـ”غلوبال” أن كمية الكهرباء الواردة إلى المحافظة غير ثابتة، من جراء قلة التوريدات النفطية المغذية لمحطات التوليد المركزية.

وتبقى أزمة المياه في السويداء كغيرها من باقي المحافظات دون حل!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *