خبر عاجل
لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات الحديقة الآمنة في حضر تحسن بيئة الطفل… مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: تتيح لهم ممارسة مختلف الأنشطة صيفاً وشتاء استجابة لما طرحته «غلوبال» حول معاناة قاطنين بالبحدلية… مصدر في كهرباء السيدة زينب: تمت صيانة العطل وإعادة التيار إلى وضعه الطبيعي وزارة الداخلية: وفاة ثلاثة أشقاء وإصابة شخص رابع جراء إطلاق النار عليهم في محافظة حلب نفس اقتصادي جديد! فريق طبي بمشفى المجتهد ينجح في علاج متلازمة نادرة… رئيس شعبة أمراض الجهاز الحركي لـ«غلوبال»: 23% من مرضى داء ستيل معرضون للإصابة بـ”متلازمة تفعيل البالعات” تقارير صحفية: إميليانو أمور في طريقه إلى منتخبنا الوطني.. من يكون؟ الكنزة الصيفية بـ300 ألف والقميص بربع مليون ليرة… مصدر بغرفة تجارة وصناعة السويداء لـ«غلوبال»: ركود بالأسواق وارتفاع الأسعار له مبررات خيار “المؤونة” الفاعل لا تسلبوه من المواطن أيضاً؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | سياسة | نيوز

أكثر من مليونين ونصف المليون مهجّر يعود للبلاد، المقداد: العالم كله مسؤول عن الكارثة الجديدة التي يخطط لها نظام أردوغان

قالت الهيئتان التنسيقيتان الوزاريتان السورية الروسية في بيان مشترك بختام أعمال الاجتماع الرابع لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، أنه تم إعداد 23 اتفاقية للتوقيع بين موسكو ودمشق حول الاتجاهات الرئيسية للتعاون الاستراتيجي المشترك بعيد المدى.

وأضافت الهيئتان في بيان مشترك: إن ممارسات الدول الغربية وفرضها العقوبات غير الشرعية ونهبها لموارد الدولة السورية تهدف إلى تشديد الحصار الاقتصادي على الشعب السوري وتنتهك سيادة البلاد وسلامتها الإقليمية.

واكدت الهيئتان ان الولايات المتحدة تستخدم مخيم الركبان كقاعدة لتجنيد عصابات إجرامية من أجل استمرار الإرهاب في سورية.

وأشارت إلى أن استخدام الدول الغربية الآليات العابرة للحدود لتقديم المساعدات الإنسانية يوفر الدعم للإرهابيين ويساهم بإطالة أمد الأزمة في سورية.

وكان بدأ الاجتماع المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية في قصر المؤتمرات بدمشق.

وقال المهندس حسين مخلوف رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية وزير الإدارة المحلية والبيئة خلال الاجتماع، إن الهيئتين تسعيان لإعادة أكبر عدد من اللاجئين والمهجرين السوريين وهذا الهدف يشكل أولوية لسورية.

وأضاف مخلوف إن عدد المهجرين العائدين من الخارج  منذ تأسيس الهيئة المشتركة عام 2018 بلغ أكثر من مليونين ونصف المليون.

وأكد أن الاحتلال التركي يواصل دعم الإرهابيين وسرقة خيرات سورية وحديثه عما يسمى “منطقة آمنة” عدوان موصوف، أما الاحتلال الأمريكي فهو السبب الأول لمعاناة الشعب السوري وحرمانه من موارده.

وتابع مخلوف: سنعمل على إعادة كل لاجئ ومهجر إلى أرض الوطن وسنواصل عملية إعادة الإعمار.

بدوره أكد رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية الروسية رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني العماد أول ميخائيل ميزينتسيف عبر الفيديو، أن العقوبات الغربية غير الشرعية المفروضة على سورية تعرقل عودة المهجرين واللاجئين وتفاقم معاناة الشعب السوري.

وقال أن روسيا ستواصل تقديم الدعم الشامل لسورية من أجل استعادة الحياة الطبيعية ومكافحة الإرهاب ومواجهة العقوبات الغربية.

وأضاف ميزينتسيف، إن مرسوم العفو وإجراءات الدولة السورية لتسهيل عودة المهجرين واللاجئين السوريين ستؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد العائدين.

وقال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال الاجتماع: سورية تواصل العمل على عودة جميع المهجرين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم.

وأضاف المقداد: نقول للمهجرين ستلقون كل محبة وترحيب من مؤسسات الدولة السورية، مشيرا إلى أن الآلاف استفادوا من مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس الأسد.

وتابع القول: نقول لأشقائنا في لبنان والأردن بأننا نعاني حصاراً جائراً وعودة اللاجئين بحاجة لمستلزمات، و الدول الأخرى تشجع اللاجئين لعدم العودة لكن الدول الغربية تمنعهم عمليا وتمنع الدول من اعادة المهجرين كما يحدث في لبنان.

وقال المقداد: الغرب المتوحش لم يقل كلمة واحدة في إدانة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أخرج منشأة مدنية هي مطار دمشق الدولي من الخدمة.

وأشار إلى أن الأموال التي يقدمها الغرب خلال ما يسمى “مؤتمر بروكسل” تذهب للإرهابيين الذي يواصلون استهداف الشعب السوري والبنى التحتية.

واكد المقداد، أن الولايات المتحدة التي تدعي الديمقراطية تسرق موارد الشعب السوري.

وقال: إن أردوغان يريد “إنشاء منطقة آمنة” للعصابات الإرهابية التي تربت في كنف نظامه، لافتا إلى أن العالم كله مسؤول عن الكارثة الجديدة التي يخطط لها نظام أردوغان لأن الصمت عليها سيتسبب بكارثة جديدة.

يذكر أن الاجتماع جاء في إطار أعمال الاجتماع الرابع لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *