خبر عاجل
درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة السرافيس وباصات النقل الخاصة ستختفي يوم الجمعة… مدير النقل الداخلي بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: مستمرون بالعمل طيلة العطلة وخطوط جديدة ستبصر النور عدوان إسرائيلي يستهدف محيط دمشق الحصول عليها خلال مدة أقصاها 72 ساعة… وزير السياحة لـ«غلوبال»: الفيزا الإلكترونية تشجع القدوم السياحي وتسهل الإجراءات في إطار خطة التحول الرقمي قروض الحرفيين تنعش الآمال في استكمال إنجاز مدينة جبرين لصيانة السيارات… رئيس مجلس إدارتها لـ«غلوبال»: بعد تذليل العقبات الكرة أصبحت بملعب الحرفيين  الوصل ما بين 20 -30 دقيقة فقط… مدير كهرباء طرطوس لـ«غلوبال»: المتاح 74 ميغاواط 16 ألف ليرة الانخفاض في سعر غرام الذهب محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: سببه هبوط “آني” في الأسعار عالمياً تعهدات أمريكية تقلب الأصدقاء أعداءً ماذا قدّم عمر السومة في الدوري القطري لموسم 2024/2023؟ الطلبة يُغيّرون مسار التاريخ!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | سياسة | نيوز

أكثر من مليونين ونصف المليون مهجّر يعود للبلاد، المقداد: العالم كله مسؤول عن الكارثة الجديدة التي يخطط لها نظام أردوغان

قالت الهيئتان التنسيقيتان الوزاريتان السورية الروسية في بيان مشترك بختام أعمال الاجتماع الرابع لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، أنه تم إعداد 23 اتفاقية للتوقيع بين موسكو ودمشق حول الاتجاهات الرئيسية للتعاون الاستراتيجي المشترك بعيد المدى.

وأضافت الهيئتان في بيان مشترك: إن ممارسات الدول الغربية وفرضها العقوبات غير الشرعية ونهبها لموارد الدولة السورية تهدف إلى تشديد الحصار الاقتصادي على الشعب السوري وتنتهك سيادة البلاد وسلامتها الإقليمية.

واكدت الهيئتان ان الولايات المتحدة تستخدم مخيم الركبان كقاعدة لتجنيد عصابات إجرامية من أجل استمرار الإرهاب في سورية.

وأشارت إلى أن استخدام الدول الغربية الآليات العابرة للحدود لتقديم المساعدات الإنسانية يوفر الدعم للإرهابيين ويساهم بإطالة أمد الأزمة في سورية.

وكان بدأ الاجتماع المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية في قصر المؤتمرات بدمشق.

وقال المهندس حسين مخلوف رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية وزير الإدارة المحلية والبيئة خلال الاجتماع، إن الهيئتين تسعيان لإعادة أكبر عدد من اللاجئين والمهجرين السوريين وهذا الهدف يشكل أولوية لسورية.

وأضاف مخلوف إن عدد المهجرين العائدين من الخارج  منذ تأسيس الهيئة المشتركة عام 2018 بلغ أكثر من مليونين ونصف المليون.

وأكد أن الاحتلال التركي يواصل دعم الإرهابيين وسرقة خيرات سورية وحديثه عما يسمى “منطقة آمنة” عدوان موصوف، أما الاحتلال الأمريكي فهو السبب الأول لمعاناة الشعب السوري وحرمانه من موارده.

وتابع مخلوف: سنعمل على إعادة كل لاجئ ومهجر إلى أرض الوطن وسنواصل عملية إعادة الإعمار.

بدوره أكد رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية الروسية رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني العماد أول ميخائيل ميزينتسيف عبر الفيديو، أن العقوبات الغربية غير الشرعية المفروضة على سورية تعرقل عودة المهجرين واللاجئين وتفاقم معاناة الشعب السوري.

وقال أن روسيا ستواصل تقديم الدعم الشامل لسورية من أجل استعادة الحياة الطبيعية ومكافحة الإرهاب ومواجهة العقوبات الغربية.

وأضاف ميزينتسيف، إن مرسوم العفو وإجراءات الدولة السورية لتسهيل عودة المهجرين واللاجئين السوريين ستؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد العائدين.

وقال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال الاجتماع: سورية تواصل العمل على عودة جميع المهجرين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم.

وأضاف المقداد: نقول للمهجرين ستلقون كل محبة وترحيب من مؤسسات الدولة السورية، مشيرا إلى أن الآلاف استفادوا من مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس الأسد.

وتابع القول: نقول لأشقائنا في لبنان والأردن بأننا نعاني حصاراً جائراً وعودة اللاجئين بحاجة لمستلزمات، و الدول الأخرى تشجع اللاجئين لعدم العودة لكن الدول الغربية تمنعهم عمليا وتمنع الدول من اعادة المهجرين كما يحدث في لبنان.

وقال المقداد: الغرب المتوحش لم يقل كلمة واحدة في إدانة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أخرج منشأة مدنية هي مطار دمشق الدولي من الخدمة.

وأشار إلى أن الأموال التي يقدمها الغرب خلال ما يسمى “مؤتمر بروكسل” تذهب للإرهابيين الذي يواصلون استهداف الشعب السوري والبنى التحتية.

واكد المقداد، أن الولايات المتحدة التي تدعي الديمقراطية تسرق موارد الشعب السوري.

وقال: إن أردوغان يريد “إنشاء منطقة آمنة” للعصابات الإرهابية التي تربت في كنف نظامه، لافتا إلى أن العالم كله مسؤول عن الكارثة الجديدة التي يخطط لها نظام أردوغان لأن الصمت عليها سيتسبب بكارثة جديدة.

يذكر أن الاجتماع جاء في إطار أعمال الاجتماع الرابع لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *