خبر عاجل
عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات إجراءات جديدة لحل مشكلة الازدحام… عضو مكتب تنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: رسم بداية ونهاية للخطوط ووضع مستشعرات ونقاط مراقبة  العثور على جثة شخص مجهولة الهوية بالحسكة… الطبيب الشرعي لـ«غلوبال»:الشخص تعرض للقتل برصاصة الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

غياب الحلول لمشكلة الازدحام على صرافات التجاري.. مدير المصرف لـ”غلوبال”: لا يوجد لدينا ورشة دعم فني

دير الزور – إبراهيم الضللي

بات مشهد الازدحام أمام مبنى المصرف العقاري بديرالزور الذي تتوضع على واجهته الصرافات العائدة للمصرف التجاري، والتي تتكرر بداية ومنتصف كل شهر وتستمر عدة أيام، مشهداً مألوفاً، على اعتبار أن مشكلة استلام الموظفين والمتقاعدين الذين وطنت رواتبهم لدى المصرف التجاري مستعصية ولم تجد طريقها إلى الحل، منذ عودة المصرف إلى العمل بعد كسر الحصار عن ديرالزور قبل نحو خمس سنوات.

عدد من المواطنين أشاروا في تصريحات لـ”غلوبال“، أن عملية الحصول على رواتبهم باتت تشكل مصدر إزعاج ومشقة، إضافة إلى التكلفة المادية التي يتكبدونها للانتقال من بلداتهم وقراهم إلى ديرالزور، مطالبين بزيادة عدد الصرافات وعدم حصرها في المدينة، وتفعيل عدد منها في الريف، لاسيما وأن غالبيتهم من المتقاعدين وكبار السن.

المتقاعد جمال الحسين (68 عاما)، قال لـ”غلوبال”، إنه يأتي كل شهر من قريته التي تبعد عن مدينة ديرالزور130 كم ليقبض راتبهه الذي يبلغ 91 ألف ليرة من الصراف التجاري، وهذا الأمر يكلفه مالا يقل عن 20 ألف ليرة سورية إن حالفه الحظ وتمكن من الاستلام في اليوم نفسه، ويتضاعف المبلغ في غالب الأحيان على اعتبار أنه لا يحصل على الراتب إلا بعد عدة أيام بسبب الازدحام، أو توقف الصراف عن العمل.

وتؤكد السيدة علية الحسين (71 عاما)، أنها تخسر نصف راتب زوجها المتوفى كأجورانتقال بين ديرالزور والعشارة، إضافة إلى المشقة الكبيرة نتيجة ساعات الانتظار الطويلة في برد الشتاء وحرالصيف والتي قد تتكرر لعدة أيام، ما يضطرها لتجميع الرواتب وتأجيل رحلة العذاب لشهرين أو ثلاثة، رغم أن الراتب “على ضآلته” هو مصدر دخلها الوحيد، لكنها تتدبر أمورها بالاستدانة من أقاربها ريثما تتاح لها فرصة الحصول على الرواتب.

مدير فرع المصرف التجاري السوري بدير الزور بشرى صياح أوضحت لـ”غلوبال”، أن سبب الازدحام يعود إلى قلة عدد الصرافات، حيث يوجد لدى المصرف أربع صرافات فقط اثنان منها صرافات صغيرة (لوبي)، تم وضعها في مبنى المصرف العقاري الذي يتخذه المصرف كمقرله، وفي مبنى الاتصالات بمدينة ديرالزور.
وهذه الصرافات التي يتقاضى منها أكثر من 15 ألف مواطن رواتبهم الشهرية تعاني من الأعطال نتيجة ضغط العمل وضعف أو انقطاع الشبكة، كما أن نظام المصرف لا يتيح إمكانية التسليم المباشر للرواتب أو سحب الراتب دفعة واحدة، فسقف السحب من الصراف هو 78 ألف ليرة، ما يعني أن الشخص يضطر لإعادة عملية السحب أكثر من مرة للحصول على كامل راتبه وهذا الأمر يستغرق وقتا أطول ويسهم بزيادة الازدحام.

وبينت الصياح أنه لا يوجد لدى المصرف ورشة دعم فني، ولا نلقى الاستجابة المطلوبة من قبل الشركة المتعاقدة لإصلاح أعطال الصرافات التي قد تستمر عدة أيام.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *