خبر عاجل
عدسة غلوبال ترصد أحداث تعادل الوحدة وحطين في كأس الجمهورية كأس الجمهورية.. الفتوة يقسو على تشرين في ذهاب الدور نصف النهائي الأمر لم يعد يقتصر على غلاء المأكولات الشعبية… رئيس دائرة حماية المستهلك باللاذقية لـ«غلوبال»: ضبط حالات غش بالزيت وإضافة مواد أخرى  “الضميمة” حمالة أوجه! الرئيس الأسد يتحدث في عناوين سياسية واقتصادية واجتماعية في اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث درجات الحرارة منخفضة… الحالة الجوية المتوقعة الرئيس الأسد يشارك في اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث ورطة الأعطال المفاجئة؟! مطالب خدمية ملحة… رئيس بلدية جديدة عرطوز لـ«غلوبال»: مشاريع مهمة للنهوض بالواقع الخدمي كسر زجاج السيارات يؤرق مواطنين بدمشق… مصدر في المرور لـ«غلوبال»: عليهم تقديم شكوى إلى الشرطة في مناطقهم لتقوم دورياتها بالمراقبة
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | محلي | نيوز

خبير تنموي: “المشكلة الأساسية التي يواجها سوق العمل في سورية هي الحد الأدنى للأجور

يواجه سوق العمل في سورية مشكلة أساسية ومفصلية تكمن في التدني الشديد للأجور.

وفي هذا الإطار قال الخبير التنموي ماهر رزق: “إن المشكلة الأساسية التي يواجها سوق العمل ليست بطالة بمقدار ما هي تدني شديد للأجور إذ يعمل العاملون بأجور لا تسد الحد الأدنى من الحياة”.

وأضاف رزق: “إن الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون مليون ليرة”، ولفت إلى أن “ظاهرة البطالة مرتبطة بكل القطاعات الاقتصادية وعدم وجود رواتب جيدة يعني عدم وجود إنتاج الذي ينعكس بدوره على عدم وجود تشغيل”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.

وبالنسبة للحلول، قال رزق: “يجب إتاحة المجال للقطاع الخاص ليقوم بدوره في امتصاص طاقة العمل، والتخفيف من مبدأ التشغيل الاجتماعي الذي تنتهجه الدولة، كذلك يجب اعتماد قانون تقاعد مبكر لتجديد الشباب في المؤسسات وعدم مضاعفة البطالة المقنعة”.

من جهة ثانية أشار إلى وجود فجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل حيث إن قانون الاستيعاب الجامعي لا يزال يقيس على مقدار العلامات دون الربط بين حاجة سوق العمل والمخرجات التعليمية، فضلا عن غياب المعلومات الدقيقة عن حاجة القطاع الخاص للعمالة.

وتابع: “المعضلة الأساسية المرافقة للبطالة هي فقدان الولاء للمؤسسات العامة والخاصة حتى أصبحت معظمها أشبه بالهياكل الخاوية، ذلك بسبب تدنى الأجور، يُعطى الموظف راتب 100 ألف ويطالب بإدارة أمانات ومسؤوليات بأضعاف مضاعفة”.

وختم الخبير التنموي ماهر رزق، كلامه مبيناً أن المشكلة تكمن أيضاً بوجود القطاع غير المنظم “الأنشطة الاقتصادية التي تتم خارج مجال الاقتصاد الرسمي” الذي لا يزال حتى اليوم واسع ولا يوجد أي جهاز قادر على رصده، في حال لم يتم تنظيمه ولم تقدم تسهيلات حقيقية على صعيد التراخيص والتالي ينعكس على تحديد مؤشرات العمل بدقة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *