تصريح جديد حول العقوبات على سورية يضع الحكومة برسم التساؤلات
جدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على سورية بتاريخ 26 أيار، الأمر الذي أثار مخاوف الشعب السوري بأن الانفراجات التي تأملوا بها ستكون حبراً على ورق، وأن الوضع سيبقى على حاله ببقاء العقوبات، وستعود أزمات الخبز والغاز والبنزين.
الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف، طمأن المواطنين بأن العقوبات الاوروبية كلّها ليس لها أي أثر على الموضوع الغذائي والدوائي تحديداً، وقال: لا تأثير لها على الأسعار لذا لا يوجد حجة لارتفاع أسعار الغذاء والدواء في سورية.
وأضاف: أي عقوبة تؤدي لرفع أسعار مواد غذائية فهذا غير صحيح أبدا، لأن العقوبات جميعها لا تشمل الغذاء والدواء والأسمدة و الأعلاف وأمهات الصيصان.
وأضاف: شماعة العقوبات الخارجية لارتفاع الأسعار غير مقبول، وأي باخرة متوجهة إلى سورية تحمل غذاء ودواء غير قادرة أي جهة على إيقافها.
وقال يوسف لإذاعة “المدينة اف ام”: إن تعاملنا مع أوروبا بسيط جدا مقارنة بالتعامل مع باقي دول العالم كروسيا والصين، الدول النامية، فالعقوبات لن تحدث أي أثر أكثر مما هو موجود سابقاً، فتأثير العقوبات سيكون غير مباشر.
هذا التصريح الملفت يضع الحكومة أمام تساؤلات عديدة، بخصوص ارتفاع الأسعار المواد الغذائية والفروج والأدوية المتكرر، والذي دائما تكون حجته العقوبات، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه ما السبب الحقيقي لارتفاع الأسعار في سورية؟
طريقك الصحيح نحو الحقيقة