خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بروفات رفع الدعم ترهق المواطن، و الحكومة مصرة على أدائها!

تستمر حكومة المهندس حسين عرنوس في تطبيق “بروفات” رفع الدعم وبأداء أقل ما يقال عنه “رديء”، وآخر ما حرر في هذا الصدد، قررت الحكومة في “عز البرد” بيع مازوت التدفئة بالسعر الحر (1700 ليرة) لحاملي البطاقة الذكية وبكمية 50 ليتر في الشهر!.

هذا التحرك الحكومي يأتي في ظل عدم تمكنها من اتمام توزيع الدفعة الاولى من مازوت التدفئة بالسعر المدعوم (500 ليرة) وهي ايضاً (50 ليتر) الى الان، حيث أنها ذكرت بان من لم يتسلم الدفعة الاولى سيتسلمها مع الدفعة الثانية التي سيبدأ التسجيل عليها غداً، لكن الاهم من ذلك هو ان هذا التحرك يأتي في ظل التوجه لرفع الدعم عن بعض شرائح المواطنين وفقاً لمعايير علمها حتى الان عند الحكومة، ثم الحديث عن استبدال دعم المواد الى تقديم دعم مادي للموطن الذي سيبقى تحت مظلة الدعم!، ما يدعو أي متابع لاعتبار ذلك “بروفا” جديدة لرفع الدعم.

لنتذكر انه سبق للحكومة أن أقدمت على تحديد سعرين لعدد من السلع والمواد التي تدعمها (سعرين للسكر والارز، واحد مدعوم والثاني حر، كذلك بالنسبة للبنزين، والان جاء دور مازوت التدفئة، وقريباً الخبز وربما الغاز)، اللافت أن الحكومة وفي كل مرة تقرر فيها بيع المادة المدعومة بسعر ثان، تتعمد التقصير في توزيعها بسعرها المدعوم، تحت ذرائع مختلفة!، فمثلاً هناك تعمد واضح في تأخير رسائل البنزين لاجبار اصحاب السيارات الشراء بالسعر الحر، حتى بالنسبة للسكر والرز هناك تلكؤ في التوزيع على السعر المدعوم!.

لكن لنعود الى موضوع قرار اليوم (مازوت التدفئة) وتداعيات ذلك، اذ من المتوقع أن نشهد غداً زحفاً بشرياً كبيراً على محطات الوقود التي حددتها الحكومة لبيع الـ 50 ليتر خارج مخصصات الدعم، أولاً لحاجة الناس الماسة للمازوت بالتوازي مع انخفاض درجات الحرارة الى ما دون الصفر في مختلف المناطق، وثانياً ان السعر الحر المحدد هو (1700 ليرة) وهو أقل من سعر السوق السوداء بكثير، حيث يباع الليتر في هذه السوق بحدود 3000 ليرة، بمعنى حتى من لا طاقة له بهذا السعر سيقدم على شراء حصته ربما لبيعها!، بالمقابل سمحت الحكومة ممثلة بشركة محروقات لعدد محدود جداً من المحطات ببيبع المازوت بالسعر الحر!!، وهذا ما قصدناه بالاداء الرديء!

موقع المشهد

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *