خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: باتت الحاجة ملحة لبصمات أكثر وضوحا تتركها السورية للتجارة في حياة المواطن

في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية على اختلاف أنواعها، انتقدت صحيفة الثورة تدخل السورية للتجارة، بما تسميه “التدخل الإيجابي”، داعية لأن توسع إطار هذا التدخل.

وكتبت الصحيفة في مقال لها:

لم تتوسع كثيرا دائرة التدخل الايجابي في عمل المؤسسة السورية للتجارة، وبقي تدخلها محصورا على مواد المقنن التمويني “رز وسكر”..وأحيانا الزيت النباتي وهذا الأخير يتعثر غالبا.

اليوم باتت الحاجة ملحة لبصمات أكثر وضوحا تتركها هذه المؤسسة واسعة الانتشار في حياة المواطن، لأن المتغيرات الأخيرة على مستوى السوق والمستهلك والارتفاعات المتوالية في الأسعار اتخذت خطا صاعدا من الصعب التنبؤظ بسقوف واضحة له، فمن كان يتوقع أن يتجاوز سعر كيلو البرغل مثلا سعر كيلو الرز بنسبة ١٥٠% رغم أن الأول إنتاج محلي والثاني مستورد من بلدان منشأ بعيدة، ولا يمكن أن يقتنع أحد بأن السر في التكلفة، بل في الاحتكار وتلاعب التجار الذين استثمروا صدى الحرب الأوكرانية.

مثال البرغل يمكن إسقاطه على كافة المنتحات المحلية لاسيما الحبوب التي تشكل مواد أساسية على موائد السوريين، إذ تضاعف سعر العدس ومثله الحمص والفول أيضا، والسلسلة تطول، لذا لابد من تدخل سريع تبادر إليه “السورية للتجارة” وهذا أقل الواجب، يعني إدراج منتجات الحبوب “البقوليات” في قائمة المواد التي توزع بموجب البطاقة الالكترونية “البطاقة الذكية”- وليس فقط البرغل الذي سمعنا أنه تجري دراسة توزيعه كمقنن غذائي- لحماية المواطن من جشع المحتكرين الذين لم يرحموا ولاييدو أنهم سيرحمون المستهلك.

لدى السورية للتجارة أسطول كبير من آليات النقل ولديها مبان ومستودعات كثيرة في معظم المحافظات ولديها عمالة فائضة ويمكن أن تستأجر عمالة موسمية، فهي مؤهلة لتقوم بدورها التدخلي لصالح المنتج والمستهلك، عبر شراء الحبوب من الحقول في المواسم -الموسم قريب- وتعبئتها يدويا و ليس بالضرورة آليا وتوزيعها بموجب البطاقة الذكية، ولن تكون هذه المنتجات مدعومة وخاضعة للتسعير الإداري، بل يمكن أن تحقق المؤسسة ربحا مجزيا حتى لو كان ضعف ماتشتري به من الفلاح، وتبيع المستهلك بسعر مناسب، وتكون قد أعفت المستهلك من استغلال التجار والمحتكرين، وهذا هو أقل ما يمليه عليها دورها التدخلي.

أما أن يقتصر الأمر على توزيع الرز والسكر، و ترك صالاتها لإفراد بضائع التجار، فهذا ليس تدخلا إيجابيا بالمعنى الحقيقي لهذا المصطلح الفضفاض.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *