خبر عاجل
أجواء خريفية دافئة نهارا وباردة ليلا… الحالة الجوية المتوقعة ابتعدوا عن مكامن عمل الشيطان! تجهيز بعض البسطات التفاعلية… مدير الإشراف بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: 574 كشكاً سيتم وضعها في الخدمة تباعاً أزمة النقل مكانك راوح… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: التوريدات جيدة مع مشكلات الـgps أو عدم التزام السائقين دعوة لاستخدام الذكاء الصناعي في محاربة الفساد… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: أول خطوة بتحويل الحسابات المالية إلى برنامج محاسبي موحد في ختام الجولة الثانية.. الوحدة يواجه الشرطة والشعلة يستقبل الفتوة بعد تعرضه للانتقادات …عبداللطيف النعسان يتحدث ل غلوبال الرباع السوري معن أسعد يجري عملاً جراحياً في روسيا خدمات مجانية في قسم الكلية الصناعية بمشفى الأسد… مدير المشفى لـ«غلوبال»: يقدم خدماته للمرضى من أبناء دير الزور والرقة والحسكة تجدّد العدوان الإسرائيلي على القصير … رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: ارتقاء شهيد ووقوع ثلاث إصابات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: يجب حل مشكلة الأكشاك “أرزاق الناس” بعيداً عن المحسوبيات

مازال القرار الصادر عن وزارة الإدارة المحلية نهاية العام الماضي بإزالة الأكشاك مع بداية هذا العام – والسماح لذوي الشهداء والجرحى بالتمديد لمدة عام كامل مع التعهد بعدم التجديد – يتفاعل على كافة الأصعدة والمستويات وخاصة لدى المستفيدين والعاملين في هذه الأكشاك، معتبرين أن هذا القرار يعد قطعاً لأرزاقهم، وخاصة في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يصعب فيها على الشخص تأمين عمل لإعالة أسرته.

على الرغم من أن هناك اتفاقاً مبرماً بين المستفيدين من هذه الأكشاك والمحافظات المعنية منذ عام 2019 بمنحهم مدّة ثلاث سنوات فقط، أي أنهم يعرفون سابقاً أنه سوف تتم إزالة هذه الأكشاك مع انتهاء مدة الثلاث سنوات وحجة هذه المحافظات هي إعادة تدوير هذه الأكشاك وتخصيصها لأشخاص لم يستفيدوا منها سابقاً، وخاصة أن عدد الشهداء والجرحى ازداد كثيراً خلال سنوات الحرب.

من المعروف أن الأكشاك والبسطات تنتشر في المحافظات قبل الأزمة بشكل كبير قرب كراجات توقف السيارات والجامعات والمؤسسات الرسمية وغيرها، وهي تبيع كل ما يحتاجه الإنسان من ألبسة «البالة» ومنتجات الاستهلاك المباشر من مأكولات ومشروبات، وأدوات تنظيف وتجميل، وهي تلاقي إقبالاً جماهيرياً وأغلب مجالس المحافظات قبل الحرب الإرهابية على سورية أزالت آلاف الأكشاك والبسطات دون سابق انذار بحجج وذرائع مختلفة، ولكن خلال هذه الحرب نشأ واقع جديد وهو العدد الكبير من جرحى الحرب وأسر الشهداء التي فقدت أعمالها ومعيلها فكانت فكرة استثمار الأكشاك من قبل هذه الشريحة إحدى الحلول لتأمين دخل لهم.

يجب عدم تبسيط المشكلة من قبل مجالس المحافظات، والبحث جدياً عن حل نهائي لهذه الأكشاك التي تعيل آلاف أسر الشهداء وجرحى الحرب حتى ولو كان هناك اتفاق بإزالتها بعد ثلاث سنوات، كنقلها إلى تجمع واحد في كل محافظة على سبيل المثال.

فإذا توفرت الإرادة والرغبة الصادقة بعيداً عن المحسوبيات والأهواء عندها يمكن الوصول إلى حلول ترضي كافة الأطراف، من جهة القضاء على تعديات الأكشاك والحفاظ على استمرار مصادر الأرزاق في الوقت ذاته.

فإذا لم نستطع حل هذا الملف الإنساني فكيف هو الحال مع الملفات الأكثر تعقيداً.‌

ياسر حمزة – الثورة

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *