خبر عاجل
عاصفة غبارية ورياح شديدة… مدير الصحة بدير الزور لـ«غلوبال»: رفع الجاهزية في المشافي والنقاط الطبية سقوط شجرة بالجابية إثر العاصفة… مكتب الجاهزية بدمشق لـ«غلوبال»: الأضرار اقتصرت على المادية بسبب ظروف المعيشة… رئيس اتحاد عمال السويداء لـ«غلوبال»: 90% من المتقاعدين يعملون أعمالاً حرة الشتاء مستمر حتى منتصف أيار… مصدر في الأرصاد الجوية لـ«غلوبال» : ستشهد حمص بعضاً مما شهدته دمشق والذروة غداً وبعده طقس حار… الحالةالجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة وزارة التجارة الداخلية تحدد أسعار بعض مشتقاتها النفطية إنتاج نصف مليون ربطة خبز يومياً… مدير مخابز ريف دمشق لـ«غلوبال»:نسعى لزيادة منافذ البيع ونواصل تحديث خطوط الإنتاج 493 مليار ليرة قيمة التغريمات خلال الربع الأول… مدير حماية المستهلك لـ«غلوبال»: الضبوط التموينية إجراءات رادعة تهدف لحماية المستهلك من الاستغلال والجشع المنتج خسران والمستهلك طفران قرارات لجنة الانضباط والأخلاق عن مباريات الجولة الأخيرة في الدوري السوري
تاريخ اليوم
سياسة | نيوز

اشتباكات عنيفة بين الفصائل ’الكردية’ و’التركمانية’ شرقي سوريا

اشتباكات عنيفة بين الفصائل ’الكردية’ و’التركمانية’ شرقي سوريا

ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية في صفوف مسلحي الفصائل المسلحة “الكردية” و”التركمانية” الموالين للجيشين الأمريكي والتركي، مع تصاعد الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين في محيط مدينة عين عيسى شمالي محافظة الرقة السورية.

وتشهد المنطقة حركة نزوح نشطة للمدنيين من المدينة الإستراتيجية الواقعة على طريق عام (الحسكة- الرقة- حلب) الدولي المعروف باسم 4M، باتجاه المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري والقوات الروسية التي تعمل على إعادتهم إلى منازلهم، رغم تصاعد الاشتباكات والقصف المتبادل بين مسلحي “قسد” الموالية للجيش الأمريكي من طرف، وبين مسلحي الفصائل “التركمانية” الخاضعة للجيش التركي من طرف آخر.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” نقلاً عن مصادر محلية وميدانية في ريف الرقة أن عناصر ما يسمى “فرقة سليمان شاه” التركمانية الخاضعة للجيش التركي تمكنوا من إيقاع قرابة الــ 20 مسلحا من الموالين للجيش الأمريكي في “قسد” بين قتيل وجريح، بعملية “انتحارية” نفذها مسلح موال للجيش التركي من إحدى الفصائل التركمانية، على محور قرية الدبس بريف عين عيسى فجر أمس الأربعاء، مع سحب 7 جثث منهم إلى مناطق انتشار الجيش التركي شمال المدنية.

واضافت الوكالة أن مصادر مقربة من تنظيم “قسد” قالت إن قواتهم، وفي إطار الدفاع المشروع، أفشلت هجمات الفصائل “التركمانية” على قريتي صيدا و(معلك) وقتلت 37 مسلحاً خلال الأيام القليلة الماضية، وأن جثث عدد من القتلى لا تزال في المنطقة الواقعة تحت سيطرتها حتى الآن.

وبينت “سبوتنيك” نقلاً عن مصادر محلية وأهلية أن مدينة عين عيسى ومحيطها الشمالي والغربي يشهد منذ منتصف ليل (الجمعة- السبت/ 19- 20 آذار/ مارس)، اشتباكات عنيفة بين القوات التركية والفصائل “التركمانية” الخاضعة لها من جهة، وبين مسلحي تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي من جهة أُخرى، خصوصاً بمحيط قرية المعلك على الجهة الغربية لمدينة عين عيسى، في محاولة من قِبل الطرف الأول التقدم باتجاه الطريق الدولي 4M (وسط قصف بالصواريخ وقذائف الهاون).

وأوضحت مصادر ميدانية لــ”سبوتنيك” أن الفصائل “التركمانية” بدعم من الجيش التركي صعدت منذ الـ 17 من آذار الحالي، هجماتها على مدينة عين عيسى والطريق الدولي 4M، وبشكل خاص على قريتي معلك وصيدا، مستخدمين الأسلحة المتطورة والصواريخ والمدفعية في عمليات القصف والاشتباكات والتي أسفرت عن مقتل مجموعة من عناصر “قسد” و18 عنصراً من الفصائل “التركمانية” بالإضافة لمقتل ضابط في الجيش التركي وإصابة آخرين بجروح، كما أدى القصف إلى مقتل طفل وامرأة سورية وإصابة خمسة مدنيين من سكان المدينة.

وتأتي أهمية مدينة عين عيسى، من موقعها الاستراتيجي المهم على الطريق الدولي (الحسكة- الرقة- حلب) المعروف باسم 4M الرابط بين شرق سوريا وغربها، وتحاول جميع الإطراف المتنافسة فرض سيطرتها الكاملة على المدينة، فبالنسبة لتنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي والذي يسيطر على الجزء الأكبر منها ومن قراها، تعنى خسارته للمدينة خسارة شريان حيويّ مهمّ، وقطع طريق الإمداد عن مدينتي عين العرب (كوباني) ومنبج في ريف حلب، وعزلها عن الرقة ومحافظة الحسكة، وتقطيع كامل لما يسمى (إدارة الأقاليم) التي يديرها التنظيم.

وكانت مدينة عين عيسى تعتبر العاصمة الإداريّة والسياسيّة لـ “قسد” فقد كانت تحتضنُ ما يسمى “المجلس التنفيذيّ” وما يسمى “المجلس العامّ” وما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطيّة” و”الماليّة العامّة”، التابعة لما يسمى “الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا” قبل نقلها إلى مدينة الرقّة إبّان العملية التركية التي استهدفت مدينة تلّ أبيض في تشرين الأول 2019، بعد انسحاب مفاجئ لأهم القواعد الأمريكية في المنطقة القريب من المدينة في مقر اللواء 93.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *