خبر عاجل
وزارة التجارة الداخلية تحدد أسعار بعض مشتقاتها النفطية إنتاج نصف مليون ربطة خبز يومياً… مدير مخابز ريف دمشق لـ«غلوبال»:نسعى لزيادة منافذ البيع ونواصل تحديث خطوط الإنتاج 493 مليار ليرة قيمة التغريمات خلال الربع الأول… مدير حماية المستهلك لـ«غلوبال»: الضبوط التموينية إجراءات رادعة تهدف لحماية المستهلك من الاستغلال والجشع المنتج خسران والمستهلك طفران قرارات لجنة الانضباط والأخلاق عن مباريات الجولة الأخيرة في الدوري السوري تدابير لمواجهة العاصفة المرتقبة… محافظ اللاذقية لـ«غلوبال»: وزّعنا المهام وننتابع حسن التنفيذ بحضور أيهم أوسو.. قادش يتعادل مع ريال مايوركا في الدوري الإسباني ريم نصر الدين تعلن انفصالها عن زوجها ياسر البحر تسجيل أول حالات الغرق هذا العام…قائد فوج إطفاء دير الزور لـ«غلوبال»: انتشال جثتي طفل وطفلة من الفرع الصغير لنهر الفرات الجموع الأمريكية تستجدي الأموات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

اعتداءاتٌ مريبة…والنتائج تتهدّد العالم

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

إن العدوان الذي قامت به “إسرائيل” يوم الخميس وفجر الجمعة قد تكون الأخطر  من بين الإعتداءات المتكرّرة على الأراضي السورية، حيث خلّفت عشرات من الضحايا المدنيين والعسكريين إضافة للخسائر المادية، والخطورة لا تكمن في النتائج فقط، وإنما في التوقيت الذي تلا قرار مجلس الأمن الدولي المتضمّن وقفاً فورياً لإطلاق النار وحتى نهاية شهر رمضان، والذي تزامن أيضاً مع اعتداءات للتنظيمات الإرهابية التي قامت بها “جبهة النصرة”، انطلاقاً من محافظة إدلب، والتنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا، على المدنيين في محافظة حلب، إضافةً إلى هجمات من بقايا تنظيم “داعش” في البادية.

واستبقت أمريكا تلك الاعتداءات باستهداف مواقع عسكرية ومدنية في دير الزور و الميادين، مركزة في تلك الاعتداءات على القوات الصديقة والرديفة التي تواجهه بقايا “داعش” في تلك المنطقة.

كما لا يمكن إغفال عملية هروب أو تهريب مجموعة من إرهابيي “داعش” من المعتقلات التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية بإدلب الذين تدعمهم أمريكا في ذات الفترة بتواطؤ مريب منها ومن داعميها، ما يعني أن قوى العدوان تعمل بتعاون وتنسيق من تحت الطاولة ومن فوقها لنشر القتل والإجرام والإرهاب من غزة إلى لبنان وسورية واليمن وفي منطقة الشرق الأوسط عموماً، بل وتصدير الفائض من هذا الإرهاب الدولي إلى روسيا التي تعرضت لأبشع هجوم إرهابي مؤخراً.

وقد أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا يوم أمس أنه وحتى لو كان تبني “داعش” لتلك العملية الإجرامية صحيحاً، فإن أمريكا هي التي أسست ومولت ودعمت ووظفت ذلك التنظيم في تنفيذ العمليات الإرهابية القذرة.

هذه اللوحة السوداء من الإجرام الأمريكي -الإسرائيلي، وهذا التنسيق والتزامن والتوظيف للأنشطة الإجرامية من “داعش والنصرة والتركستاني” وغيرها من التنظيمات ضد دول وشعوب المنطقة، وضد الدول التي تناصر القانون الدولي، وترفض للاستباحة الأمريكية للعالم، من المفترض أن تتم مواجهتها بجهد سياسي وعسكري وأمني يرقى لحجم الأخطار التي تهدد الجميع، وكما أشار سفير سورية في روسيا بشار الجعفري إلى أنها “تتطلب آليات شاملة دولية”، فهذا الإرهاب هدّد ويهدد الدول العربية وصولاً إلى روسيا وربما الصين، وبلدان أمريكا اللاتينية، ومستقبلاً ربما تصل إلى كل الدول التي تراهن على القانون الدولي، وتحترم ميثاق الأمم المتحدة.

وخاصةً مع الإصرار الأمريكي على تقزيم دور المنظمات الدولية وانتهاك قرارات مجلس الأمن، واستبدال ذلك كله بقانون الغاب الذي يفرضه البيت الأبيض في تشكيل الأحلاف العسكرية ونشرها، وإشعال النزاعات، وفرض العقوبات الأحادية، على كل من يخرج من بيت الطاعة التي تريد أن تحتجز الجميع بين جدرانه المذلة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *