فقدان الدواء وارتفاع أسعاره يهدد حياة الكثيرين، و السبب الحصار!
تتزايد معاناة المرضى في تأمين الدواء، بالتزامن مع ندرة حادة في بعض الأدوية الضرورية لأمراض السكري وضغط الدم، كما أن هناك أصنافاً من الأدوية أصبحت غير متوافرة بالمؤسسات الطبية والصحية، ما اضطر بعض المؤسسات العلاجية الخاصة إلى شراء الأدوية الطبية من السوق السوداء بالتعاقد مع بعض تجار (الشنطة) القادمين من خارج البلاد.
أكد رئيس فرع نقابة أطباء ريف دمشق الدكتور خالد موسى، أن السبيل الوحيد لمعالجة معضلة الأدوية وتأمين توفرها لتغطية حاجات السوريين يحتّم علينا أن نعمل بجدّ لتأمين أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة، كما يوجب حماية الصناعة الدوائية الوطنية وتحفيز الاستثمار فيها، والتوجه نحو الأدوية الضرورية، وضمان استمرارية ضخها في السوق.
وأضاف لصحيفة تشرين: إن صعوبة تأمين المادة الأولية، وارتفاع تكاليف توريدها كانا من الأسباب المباشرة لارتفاع أسعار الدواء، والذي شكل عبئاً مادياً على المواطن.
وشدد موسى على ضرورة زيادة دخل المواطن لكي يستطيع مواجهة التكاليف المرتفعة التي سوف تنعكس على سعر الدواء ومبيعاته في السوق المحلية.
و رأت عضو فرع نقابة صيادلة ريف دمشق الدكتورة الصيدلانية إيمان طه، أن ارتفاع أسعار الدواء سببه عالمي، ناتج عن ارتفاع أسعار المواد الفعالة في بلد المنشأ، إضافة إلى ارتفاع أجور الشحن بنسبة 300% وهذا أدى إلى إحجام أصحاب معامل الأدوية عن رفد السوق المحلية بالدواء، لأن التكلفة أصبحت أغلى من السعر الموجود.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة