خبر عاجل
وزارة التجارة الداخلية تحدد أسعار بعض مشتقاتها النفطية إنتاج نصف مليون ربطة خبز يومياً… مدير مخابز ريف دمشق لـ«غلوبال»:نسعى لزيادة منافذ البيع ونواصل تحديث خطوط الإنتاج 493 مليار ليرة قيمة التغريمات خلال الربع الأول… مدير حماية المستهلك لـ«غلوبال»: الضبوط التموينية إجراءات رادعة تهدف لحماية المستهلك من الاستغلال والجشع المنتج خسران والمستهلك طفران قرارات لجنة الانضباط والأخلاق عن مباريات الجولة الأخيرة في الدوري السوري تدابير لمواجهة العاصفة المرتقبة… محافظ اللاذقية لـ«غلوبال»: وزّعنا المهام وننتابع حسن التنفيذ بحضور أيهم أوسو.. قادش يتعادل مع ريال مايوركا في الدوري الإسباني ريم نصر الدين تعلن انفصالها عن زوجها ياسر البحر تسجيل أول حالات الغرق هذا العام…قائد فوج إطفاء دير الزور لـ«غلوبال»: انتشال جثتي طفل وطفلة من الفرع الصغير لنهر الفرات الجموع الأمريكية تستجدي الأموات
تاريخ اليوم
حوادث | نيوز

مدرّسات يضطررن لركوب شاحنة للعودة من الدوام

كتبت المعلمة ” لينا حسن ” في مدرسة “الشهيد حمد غانم” في قرية “معرين” بريف “جبلة” «من المعلم الذليل إلى الرب الجليل» في منشور تحدثت فيه عن رحلة عودتها من الدوام مع زميلاتها.

ونشرت “حسن” عبر فيسبوك صورة تجمعها مع زميلاتها بطريق عودتهم من دوام المدرسة وهم يركبون شاحنة “كيا”، وأرفقت الصورة بعبارات تتحدث عن المعاناة التي يتعرض لها المدرسون في المنطقة.

وقالت المدرّسة «5 سنوات من الذل وما زلنا على نفس الحال لتاريخ يومنا هذا، لا تربية تسمع أصواتنا ولا وزارة تنصفنا، منطقة نائية تبعد عن مكان سكننا أكثر من 40 كم، لا مواصلات مؤمنة فيها والصّورة خير شاهد على الكلام».

ووصفت “حسن” الوضع المزري للمدرسة وكوادرها قائلة «نقص بالكادر التدريسي والإداري لدرجة خانقة في حين مدارس أخرى لا يعلم عدد معلميها إلا الله، لا وسائل تعليمية ولا أدوات ولا مكتبة».

وإثر المعاناة المستمرة، وضعت “حسن” الموضوع برسم المعنيين معربة عن استهجانها لما آلت إليه أوضاع المدرّسين وقالت «آلافُ العبارات والأقوال المأثورة لخصت رسالة الاحترام والتقدير الّتي يجب أن يحظى بها المعلم ومنها قول الشّاعر أحمد شوقي: كادَ المعلمُ أن يكون رسولا، أين أنتم من تلك العبارات!! أين أنتم من مكانة هذا الرسول التّي أصبحت في الحضيض!!»

وتواردت تعليقات كثيرة على منشور “حسن” أعرب خلالها المتابعون عن تضامنهم معها وقال بعض المدرّسين أنها شاركتهم الوجع وعبّرت عن معاناة مشابهة يكابدونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *