خبر عاجل
حملة اللقاح تنطلق الخميس… مدير صحة الحسكة لـ«غلوبال»: نهدف للوصول إلى 240 ألف طفل دعماً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة… رئيس اتحاد عمال حمص لـ«غلوبال»: سوق دائم ضمن المدينة لتسويق منتجات العاملات وأسرهن كيلو الجارنك يصل إلى 50 ألف ليرة مقابل انخفاض بأسعار الموز والتفاح… عضو لجنة تجار سوق الهال بدمشق لـ«غلوبال»: الاحتكار أفضل من تلف محصول الثوم وعمليات تصدير البندورة بدأت أهالي الهامة يشكون إهمال طريق الخابوري… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مشروع التزفيت سينطلق قريباً الكرامة يفوز قانوناً على الاتحاد أهلي حلب في سلسلة الفاينل 6 لدوري كرة السلة جهود تشريعية لدعم المشاريع الصغيرة… مدير هيئة الضرائب لـ«غلوبال»: القانون 18 يتيح منح قروض تشغيلية بأقل تكلفة مصرفية للمساعدة بتأمين دخل إضافي القروض التنموية أسست لمئات المشروعات الصغيرة بالسويداء…رئيس صندوق السلف لـ«غلوبال»: عدد المستفدين 28 ألفاً من ألغاز استلام الغاز إلى استفزاز إهتلاك الأسطوانات رفع الجاهزية استعداداً لحصاد القمح…عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: اتخاذ كل ما يلزم لمنع حدوث الحرائق ومنع انتشارها “مال قارون” والمواطن؟!
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

مستثمرون عرب يدخلون دمشق من باب إعادة الإعمار

بدأت منذ ما يزيد على عامين مرحلة جديدة عنوانها إعادة إعمار ما دمرته الحرب في سورية.

وفي هذا السياق تداولت وكالات إعلامية أخباراً تفيد بأن مستثمرين من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة أسسوا أو ساهموا بتأسيس شركات جديدة في سورية اختصت بعضها بتجارة مواد البناء من أسمنت وحديد وخشب ورخام، على حين اختصت أخرى بأعمال التعهدات والمقاولات، ومنها اختصت أيضاً بأعمال الطاقة المتجددة والتجارة عموماً.

وكانت إيران من الدول الأولى التي بدأت مشاركتها في إعادة إعمار سوريا، وكان لها دور بارز في تأسيس العديد من الشركات الجديدة التي كان عملها بالمرتبة الأولى إعادة الإعمار ثم يليها تجارة المواد الغذائية.

وبعد إيران، بدأت الدول العربية والأجنبية تتسابق للاستثمار في سورية، ومن ضمن تلك الدول روسيا، والصين، وبيلاروسيا، والإمارات، والكويت، والسعودية، والعراق، والأردن، ومصر.

آخر ما صدر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في هذا الصدد، كان قراراً يقضي بالمصادقة رسمياً على تأسيس “شركة الصميط التجارية” والتي تعود ملكيتها لمستثمرين من الجنسية الكويتية.

وبحسب مصادر لموقع “أثر” فإن الشركة التي اتخذت من العاصمة السورية دمشق مقراً لها، ستعمل في مجال استيراد وتصدير وتجارة مواد البناء والإكساء، والقيام بأعمال التعهدات والمقاولات.

وسبق هذه الشركة، مصادقة الوزارة على تأسيس “شركة العقيلة العقارية” برأسمال بلغ 250 مليار ليرة سورية، وبمساهمة شركة كويتية أيضاً، تختص بتملك وإقامة واستثمار وإنشاء المجمعات والمنشآت التجارية والسياحية بأشكالها ومسمياتها كافة، وأيضاً القيام بأعمال تركيب محطات الضخ ومحطات توليد الكهرباء والقيام بكافة التأسيسات للبنى التحتية الكهربائية والصحية والمجاري والأبراج والتركيبات المعدنية وهدم المباني بأنواعها وترحيل الأنقاض وتنفيذ أعمال الديكور والإكساء والترميم.

كما شملت قرارات تأسس الشركات الجديدة “شركة مركز الإمارات للاستثمار” التي ساهم في تأسيسها مستثمر من الجنسية الإماراتية، ومن ضمن أعمالها القيام بكافة مشاريع الطاقة البديلة، وتجارة مستلزمات البناء الحديث وتجهيزات وأدوات توليد الكهرباء وتسخين المياه المعتمدة على الطاقات المتجددة.

وأوضح الخبير الاقتصادي محمد كوسا لـ “أثر برس” أن سورية تحتاج إلى المستثمر الخارجي وفق احتياجات وسياسة البلد الاقتصادية لأنه سينقل تجربته في الاستثمار ويكون له مشروعه الخاص الذي يعمل عليه، وهي عملية مهمة لتطوير الاقتصاد.

وأشار إلى أن سورية هي طموح لكل المستثمرين في دول المنطقة لأنها تملك الموقع الجغرافي والبنية التحتية والتنظيمية للاستثمار، إضافة إلى ما تملكه من كوادر متميزة.

وبيّن كوسا أن المستثمر الذي ينظر بشكل استراتيجي يعلم أن سورية في المستقبل ستستقر وسيتحسن الوضع فيها، وسيكون قد ربح فرصة الاستثمار في البلاد حتى وإن تأخرت المكاسب المادية مدة زمنية، موضحاً أن العديد من المستثمرين المتواجدين بالخارج يفكرون بالعودة بغض النظر عن المعوقات الموجودة في الوقت الحالي والتي تتمثل في عدم توفر التيار الكهربائي والنقص الحاصل في المحروقات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *