خبر عاجل
هل يقتنع العالم أنها حرب عالمية؟ توقف إحدى صالات الضخ بالقامشلي عن العمل… مدير مياه بالحسكة لـ«غلوبال»: اتخذنا إجراءات إسعافية وماذا بعد الاعتراف المذهل بالتقصير؟ انقطاع التيار عن محافظة الحسكة… مدير عام الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه عطل فني بريف الرقة منخفض قطبي مطلع الأسبوع القادم…الحالة الجوية المتوقعة خلال الأسبوع القادم إجراءات لتسويق الحمضيات… مدير عام السورية للتجارة لـ«غلوبال»: سنقوم بتسويق 20 ألف طن من المحصول  مشاريع لتحسين الخدمات ومنها الكهرباء… رئيس بلدية جرمانا لـ«غلوبال»: أعلنا عن مناقصات لمواقف مأجورة لم يتقدم إليها أحد محي الدين دولة يؤكد لـ “غلوبال” استقالته من منصب رئيس لجنة المسابقات انخفاض معدلات الاستهلاك نحو 40%…  نائب رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان لـ«غلوبال»: الحرفيون يقاتلون في الرمق الأخير الأمطار الغزيرة لم تترك خلفها اختناقات… مدير شركة الصرف الصحي بطرطوس لـ«غلوبال»: مستنفرون على مدار الساعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

معامل الأدوية تطالب: يجب أن تُرفع الأسعار 70% حتى لا ينقطع الدواء

يبدو أن سيناريو أزمة الدواء عاد إلى الواجهة مجددا مكررا نفسه دون أي إضافات، حيث تشهد البلاد عموما أزمة دواء حادة وفقدان الأصناف الدوائية وسط صمت رسمي.

اليوم تعود معامل الأدوية لمطالبها، مهددة بنتائج كارثية إذا لم ترفع الأسعار بنسبة 70%.

حيث تحدث عصام معتوق نائب رئيس مجلس إدارة شركة “يونيفارما” للصناعات الدوائية، عن ما أسماه معاناة أصحاب المعامل الدوائية الحالية، مطالبا بضرورة رفع الأسعار بالسرعة القصوى.

وقال معتوق: بسبب الحصار على سورية نعاني بشكل كبير من شحن المواد الأولية وبالتالي تزداد الأعباء على المعامل، فالمواد الأولية ارتفعت أسعارها بشكل كبير وهي متعلقة بإنتاج حبة الدواء نفسها أو بإنتاج مواد التغليف.

وأضاف: عالمياً أسعار الطاقة والشحن ارتفعت وهذا كان له أثر سلبي كبير على المعامل والمواطن على حد سواء.

وقال: أن يتوفر الدواء بسعر أعلى من السعر الحالي أفضل من أن ينفقد أو يكون البديل هو الدواء المُهرب غير الموثوق وبسعر باهظ.

وأضاف معتوق: نحن لن نتوقف عن إنتاج الدواء بالطبع، ولكن كل معمل لديه مخزون حالي من المواد الأولية وحين ينفد هذا المخزون لن يكون هناك إنتاج وفي حال كنا نريد أن نعوض هذا الفقد فأن عملية شحن المواد الأولية معقدة وتستغرق أشهر وربما عام كامل.

وتابع القول بأن المخزون الحالي من المواد الأولية نبيعه بخسارة، مضيفا: عندما تكون التكاليف مليون ليرة على سبيل المثال وصاحب المعمل يبيع بـ 700 ألف ليرة على سبيل المثال ، فأنه لن يكرر هذا الأمر عندما ينفد مخزونه من المواد الأولية.

وختم بالقول: حتى لا ينقطع الدواء يجب أن تُرفع أسعار الأدوية بحدود 70%.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *