خبر عاجل
انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة قطاع الأعمال يتباكى على رفع الكهرباء و”الربط الضريبي” وهو يحاسب على تكلفة “السوداء”… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: يهددون بالإغلاق وتسريح العمال حتى لا تنقص أرباحهم الفاحشة نزهة منزلية “مفروضة” رفع أسعار المحروقات يسهم في غلاء الخضر… رئيس دائرة الإنتاج النباتي لـ«غلوبال»: إنتاج ريف دمشق حوالي 70% من حاجة السوق المحلية بطء بتنفيذ أعمال ترميم مدرسة الشهيد ماجد أبو شقرا… رئيسة دائرة الأبنية المدرسية بالسويداء لـ«غلوبال»: طالبنا بوضع جدول زمني لإنهاء الأعمال بحضور ثلاثي سوري.. العهد اللبناني يخسر لقب كأس الاتحاد الآسيوي لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم تصدر عدد من العقوبات السوري ثائر كروما يحقق برفقة فريقه لقب كأس الدوري الهندي إقرار خطة المشاريع التنموية للوحدات الإدارية… مدير مكتب التنمية المحلية بدير الزور لـ«غلوبال»: تؤمن واردات مالية للمجالس المحلية وفرص عمل للأهالي اختلال الموازين والتطبيع مع المجرمين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

طبيب سوري يدعو أصحاب معامل الدواء للتخلي عن “البهرجات” غير الضرورية

لا تزال أزمة الدواء على حالها، حيث شهدت الصيدليات فقدان شبه تام لأغلب الأصناف الدوائية، وسط حديث عن  امتناع المعامل عن إرسال الأدوية للمستودعات.

طرح الطبيب السوري موريس منصور فكرة من شأنها بحسب رأيه تخفيض ثمن الأدوية المنتجة محلياً وبنسبة مقبولة.

واعتبر أن المواطن اليوم لا يهمه شكل كرتونة الدواء وألوانها، إنما يحتاج إلى المادة الفعالة، وبسعر يناسب دخله، لافتاً إلى أن الدواء ليس من الكماليات، وبالتالي يصعب شطبه من قائمة الأولويات.

وأكد الطبيب موريس منصور في تصريحات صحفية، أن نسبة ليست قليلة من كلفة صناعة الأدوية في سورية تذهب لصالح الكرتون والطباعة والمواد الدعائية وغيرها، متساتلاً عن عدم تخلي معامل الأدوية عن هذه “البهرجات” غير الضرورية في ظل الأزمة المعيشية الخانقة والحصار الاقتصادي، وبالتالي تخفيف العبء عن المواطن، وضرب مثلاً أن دول كثيرة، تصنع أدوية لمواطنيها، وتباع بأكياس تحتوي نوع الدواء واسم المريض، وبسعر أقل من تلك التي تباع بمغلفات الكرتون.

من جهته، قال رئيس المجمع العلمي للصناعات الدوائية في سورية الدكتور رشيد الفيصل في تصريحات إعلامية: تطالب شركات الأدوية بزيادة جديدة على أسعار الدواء وبنسبة 70 % إضافية، حيث كانت حظيت بزيادة مؤخراً بنسبة 30 %،  بزعم أن التسعيرة كانت على أساس سعر صرف 1630 ليرة بينما تستورد المواد الأولية بسعر 2500 ليرة، ما تسبب  بخسائر فادحة للمصنّعين.

و أشار إلى أن الدعم يقدّم للمواد الفعّالة الداخلة في صناعة الأدوية، أما باقي مستلزمات الإنتاج، من كرتون، زجاج، أنابيب، فهي تستورد بسعر صرف 3460.

وذكر الفيصل أن مشكلة توفر الأدوية عادت منذ نهاية شهر تشرين الأول الفائت إلى اليوم، بسبب نفاذ المواد الأولية لدى المعامل، وغلاء العديد من المواد الأخرى والتكاليف التي ارتفعت ما زاد الخسارة، منوّهاً بأن كل الأسعار ارتفعت عدا الأدوية، وأن تعديل السعر سيكون لإراحة “المواطن” من حيث توفر الأدوية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *