واشنطن توجه رسالة للدول العربية التي تتجّه للانفتاح على دمشق، وقطر تعلن: لسنا بصدد التطبيع حالياً
يبدو أن الانفتاح العربي على دمشق بات يثير حفيظة واشنطن، ويحرّك مباعث القلق لديها خوفا على مصالحها.
حيث أكدت الولايات المتحدة أنها لا تدعم مساعي بعض الدول العربية إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، محذرة من أنه يتوجب “على الأصدقاء الانتباه للرسائل التي يبعثونها” إلى دمشق.
وعلق وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على زيارة قام بها مؤخرا وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى سورية، وقال: “نحن نشعر بقلق من الرسائل التي تحملها بعض هذه الزيارات والاتصالات“.
وتابع: “لا ندعم التطبيع، ونود أن نشدد على أن أصدقاءنا وحلفاءنا يتوجب عليهم الانتباه للرسائل التي يبعثونها“.
بدوره، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدوحة لا تنظر في المرحلة الحالية في إمكانية تطبيع علاقاتها مع حكومة الرئيس بشار الأسد.
وأعرب آل ثاني، أثناء المؤتمر الصحفي، عن أمله في أن “تحجم دول أخرى عن المزيد من الخطوات في سبيل تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية“.
يذكر أن وزير الخارجية الإماراتي، زار دمشق قبل أيام، حيث أجرى محادثات مع الرئيس بشار الأسد.
طريقك الصحيح إلى الحقيقة