وزير التجارة يرد على أحد الصحفيين: جميع المعلومات كاذبة ومضللة
رد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، على مقال نشره الصحفي غسان جديد.
وقال سالم: غسان جديد كتب مقالا لا يعرف من حقائقه شيئاً، يقول فيه أن الجهات الأمنية تقوم بمصادرة أقماح مهربة.
وكل ما ورد في هذا المقال الذي بني على معلومات كاذبة ومضللة وراءها متقاعد سبق له أن عوقب عدة مرات وفق تقارير تفتيشيّة، وموظّف أخفى تقريراً من الهيئة المركزيّة للرقابة والتفتيش يدينه ويعاقبه على التلاعب بمقايضة الأقماح، وسمسار يجوب أروقة الوزارة يهدد هذا ويعد ذاك بمناصب وكل ما يريده تحقيق عمولات.
إن عقد السيد الركاض هو عقد نظامي سبق أن حصل على توصية اللجنة الاقتصادية وموافقة مجلس الوزراء قبل تسلم الوزير الحالي (أنا) والسيد المدير العام الحالي، وهو يتابع تنفيذه لشراء أقماح من مناطق تقع خارج السيطرة.
وما يتحدّث عنه السيّد جديد هو أن الأجهزة أوقفت السيّارات الصغيرة وسألتها عن حمولتها وطبيعتها.
وعندما وصلت لهم الوثائق، قامت الددوريّات بالاعتذار وتمرير السيّارات، ولم يتم ضبط أحد أو شيء.
إن المغرضين الذين لا يعلمون مقدار النزيف الحاصل على موازنة الدولة نتيجة استيراد القمح من الخارج، ينفذون بعلم او دون علم أجندا من احتل مصادر القمح ودمّر المطاحن والصوامع.
ورغم احترامي للسيد غسان جديد وعلمي بأنه إنسان وطني حريص على المال العام، لكن ذلك لا يعطيه ولا لغيره الحق باتّهام الناس وإشغال الراي العام بقضايا كاذبة.
كما أقول أن وجود الأستاذ النزيه عبد اللطيف الأمين مديراً عامّاً لمؤسسة الحبوب هو مطابق للقانون وبرنامج الإصلاح الإداري.
وأقول أخيراً أننا جميعاُ تحت القانون، لكن لا يمكن ان نسمح لثلّةٍ فاسدةٍ تدّعي الشرف باستغلال وطنيين مثل الاستاذ غسان جديد بمعلومات كاذبة، ولا تعطيلنا عن المهمّة الكبيرة التي نعمل لأجلها ليل نهار، وهي تأمين القمح والدقيق والمواد الأساسيّة، كل ما نقوم به علني وموثّق ومسجّل بالصوت والصّورة.
ونحن مستعدّون لاستقبال الشكاوى حتّى على الإعلام ووسائل التواصل، لكنّ هناك فرق كبير بين الحرص على المصلحة العامّة والتخريب.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة