خبر عاجل
لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات الحديقة الآمنة في حضر تحسن بيئة الطفل… مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: تتيح لهم ممارسة مختلف الأنشطة صيفاً وشتاء استجابة لما طرحته «غلوبال» حول معاناة قاطنين بالبحدلية… مصدر في كهرباء السيدة زينب: تمت صيانة العطل وإعادة التيار إلى وضعه الطبيعي وزارة الداخلية: وفاة ثلاثة أشقاء وإصابة شخص رابع جراء إطلاق النار عليهم في محافظة حلب نفس اقتصادي جديد! فريق طبي بمشفى المجتهد ينجح في علاج متلازمة نادرة… رئيس شعبة أمراض الجهاز الحركي لـ«غلوبال»: 23% من مرضى داء ستيل معرضون للإصابة بـ”متلازمة تفعيل البالعات” تقارير صحفية: إميليانو أمور في طريقه إلى منتخبنا الوطني.. من يكون؟ الكنزة الصيفية بـ300 ألف والقميص بربع مليون ليرة… مصدر بغرفة تجارة وصناعة السويداء لـ«غلوبال»: ركود بالأسواق وارتفاع الأسعار له مبررات خيار “المؤونة” الفاعل لا تسلبوه من المواطن أيضاً؟!
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

وزير سابق: 85% من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر المدقع

قال  الخبير الاقتصادي ووزير الزراعة الأسبق الدكتور نور الدين منى، أن الاقتصاد السوري شبه مشلول من الناحية الانتاجية سواء الزراعية أو الصناعية والتجارية، ومنه تعطل العجلة الانتاجية في سورية ، إذ قدرت خسائر الحرب في مختلف القطاعات بـ 550 مليار دولار، بالإضافة إلى وجود آثار اجتماعية خلفتها الأزمة والعجز الحاصل إذ ظهرت البطالة المقنعة، عدا عن الآثار الاقتصادية المؤلمة التي طالت الشريحة الفقيرة، مؤكدا أن 85% من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر المدقع.

وأضاف منى: خط الفقر بالمعنى الحرفي هو قدرة الفرد على تأمين مستلزمات معيشته بكرامة وبالحد الأدنى، وعندما نتحدث عن أجور الأفراد التي تكون تحت 1.9 دولار يوميا هنا يكون الفرد تحت خط الفقر.

واعتبر أن أسرة مكونة من 4-5 أشخاص في الوقت الحالي بحاجة لما يقارب 780 ألف ليرة سورية شهرياً، وبالمقابل الرواتب لا تتجاوز ال 25 دولار شهريا، مشيرا إلى أن الرواتب في دول العالم تقدر وفق معايير لتضمن الغذاء والخدمات والسكن و غيرها.

وأشار منى إلى عدم وجود أمن غذائي في سورية، إذ انخفض عدد الوجبات لغالبية الأسر، ولم يعد هناك وجود لعنصر البروتين، فالغالبية لم يعد بإمكانها شراء  اللحوم الحمراء أو الأسماك.

ولفت إلى أنه لا يمكن الوصول لأمن غذائي دون الاهتمام بالقطاع الزراعي، فالحكومة بمفاصلها التنفيذية المتعلقة بهذا القطاع قصرت بحق المنتج الحقيقي وهو الفلاح، لأنه يستحق الدعم والاعتناء ولا سيما من حيث تأمين مشتلزمات الانتاج من السماد إلى البذار والأدوية الزراعية، والدعم المالي عبر القروض .

وانتقد الوزير السابق عدم وجود إدارة للمخاطر المعلقة بالزراعة في سورية، فعملية الزراعة بحاجة لتقويم مستمر وليس بعد الانتهاء من الزراعة، فالمتابعة تكون من البداية وليس في الحصاد فقط، لافتاً إلى أن الخطط الموضوعة يجب أن تكون موضوعية ودقيقة وواقعية للتمكن من تطبيقها .

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *