ثبات سعر الموز و منتج الحمضيات خاسر
بيّن عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد أن إجازات استيراد الموز مفتوحة لكل من يرغب في استيراده وذلك لغاية 30 نيسان من العام القادم، لافتاً إلى أن الكمية الكلية المسموح باستيرادها خلال هذه الفترة 50 ألف طن وهذه الكمية تغطي حاجة السوق.
وأوضح أن مستورد الموز يخسر خلال الفترة الحالية نتيجة المنافسة الشديدة بين المستوردين، الأمر الذي أدى إلى انخفاض سعره حالياً في الأسواق ووصوله إلى حدود 3 آلاف ليرة، مبيناً أنه تمر على المستورد فترات أحياناً يخسر بها ومن ثم يعوض الخسارة، وهذا شيء طبيعي ومن الوارد أن يحصل هذا الأمر بالنسبة لكل المنتجات وليس الموز فقط في حال وجود منافسة، لافتاً إلى أن تكلفة الكيلو الواحد على المستورد حالياً بحدود 3100 ليرة.
وأكد العقاد أن سعر الموز لن ينخفض خلال الفترة القادمة لأقل من 3 آلاف ليرة ومن الممكن أن يعود للارتفاع بنهاية شهر شباط من العام القادم، لافتاً إلى أن ما يوزع على الأسواق في المحافظات السورية من مادة الموز يومياً بين 250 و300 طن.
وبالنسبة للحمضيات بين العقاد أن أسعارها في سوق الهال متدنية وكيلو البرتقال أبو صرة يباع بالجملة اليوم بـ 600 ليرة، لافتاً إلى أن منتج الحمضيات يخسر ولا يصل إلى التكلفة التي دفعها، مشيراً إلى أن أجرة نقل الحمضيات حالياً من الساحل إلى دمشق بحدود 400 ألف ليرة.
وأوضح أن إنتاج الحمضيات العام الحالي يعتبر وفيراً وأكثر من الإنتاج في العام الماضي بنسبة 20 بالمئة، مشيراً إلى أن هناك ضعفاً في مبيعاتها محلياً هذا الموسم نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطن، الأمر الذي ساهم في انخفاض سعرها في الأسواق حالياً.
وتوقع العقاد أن يتحسن سعر الحمضيات بالمجمل نهاية العام الجاري مع انخفاض المعروض منها، منوهاً بأن حوالي 600 طن من الحمضيات يدخل يومياً إلى سوق الهال بدمشق.
و أكد العقاد أن الكميات التي تصدر من الحمضيات بشتى أصنافها تعتبر رمزية ويصدر خلال الفترة الحالية بين 75 و 100 طن معظمها تذهب إلى دول الخليج، أما الكميات المصدرة إلى العراق فتعتبر قليلة، والنسبة الأكبر التي تدخل إليها حالياً من الفواكه هي من الرمان.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة