معامل الأدوية تطالب: يجب أن تُرفع الأسعار 70% حتى لا ينقطع الدواء
يبدو أن سيناريو أزمة الدواء عاد إلى الواجهة مجددا مكررا نفسه دون أي إضافات، حيث تشهد البلاد عموما أزمة دواء حادة وفقدان الأصناف الدوائية وسط صمت رسمي.
اليوم تعود معامل الأدوية لمطالبها، مهددة بنتائج كارثية إذا لم ترفع الأسعار بنسبة 70%.
حيث تحدث عصام معتوق نائب رئيس مجلس إدارة شركة “يونيفارما” للصناعات الدوائية، عن ما أسماه معاناة أصحاب المعامل الدوائية الحالية، مطالبا بضرورة رفع الأسعار بالسرعة القصوى.
وقال معتوق: بسبب الحصار على سورية نعاني بشكل كبير من شحن المواد الأولية وبالتالي تزداد الأعباء على المعامل، فالمواد الأولية ارتفعت أسعارها بشكل كبير وهي متعلقة بإنتاج حبة الدواء نفسها أو بإنتاج مواد التغليف.
وأضاف: عالمياً أسعار الطاقة والشحن ارتفعت وهذا كان له أثر سلبي كبير على المعامل والمواطن على حد سواء.
وقال: أن يتوفر الدواء بسعر أعلى من السعر الحالي أفضل من أن ينفقد أو يكون البديل هو الدواء المُهرب غير الموثوق وبسعر باهظ.
وأضاف معتوق: نحن لن نتوقف عن إنتاج الدواء بالطبع، ولكن كل معمل لديه مخزون حالي من المواد الأولية وحين ينفد هذا المخزون لن يكون هناك إنتاج وفي حال كنا نريد أن نعوض هذا الفقد فأن عملية شحن المواد الأولية معقدة وتستغرق أشهر وربما عام كامل.
وتابع القول بأن المخزون الحالي من المواد الأولية نبيعه بخسارة، مضيفا: عندما تكون التكاليف مليون ليرة على سبيل المثال وصاحب المعمل يبيع بـ 700 ألف ليرة على سبيل المثال ، فأنه لن يكرر هذا الأمر عندما ينفد مخزونه من المواد الأولية.
وختم بالقول: حتى لا ينقطع الدواء يجب أن تُرفع أسعار الأدوية بحدود 70%.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة