خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ارتفاع هادئ للأسعار!

مع أولى أيام تطبيق برنامج إعادة هيكلة الدعم وفي الوقت الذي تنشغل فيه حالياً المؤسسات الحكومية والرسمية باستقبال ومتابعة الاعتراضات الكثيرة التي وردت من مواطنين استبعدوا من مظلة الدعم دون أسباب موجبة لذلك، كانت الأسواق المحلية تشهد (ترفعات) سعرية هادئة بحيث لا يشعر بها المواطن بشكل كبير إلا أنها وصلت اليوم إلى مرحلة بدأت تظهر فيها فروقات الأسعار للسلع والمنتجات المحلية والمستوردة بشكل واضح، بحيث بدأ المستهلك يتلمس وجود ارتفاعات ملحوظة على أسعار المواد المطروحة في الأسواق، وخاصة الغذائية الألبان والأجبان والخضار والفواكه واللحوم والبيض وغيرها.

تلك الارتفاعات التراكمية التي شهدتها أسعار السلع في أسواقنا خلال العشرين يوماً الماضية، يبدو أنها ليست بريئة أو عفوية خاصة وأنه لا يوجد أسباب حقيقية لتبريرها، فسعر الصرف لم يطرأ عليه أي تغير يذكر وأسعار المشتقات النفطية كذلك، ما يعني أن هناك حالة استعداد من قبل بعض الفعاليات التجارية والموردين للمواد والسلع لتعويض الفاقد الذي سيطرأ عليهم بعد رفع الدعم عنهم فكأنهم يتحضرون لهذه الخطوة قبل تطبيقها وإقرارها، بحيث في سعي منهم للمحافظة على مستويات أرباحهم ودخلهم، بغض النظر عما ستشكله حالة رفع الأسعار من أعباء ثقيلة على المستهلكين عموماً والذين هم أيضاً لم يسلموا من الاستبعاد من مظلة الدعم رغم الفارق الكبير جداً بمستويات الدخل بينهم وبين التجار والصناعيين والشرائح الميسورة.

وفي هذا الجانب يبدو أن على الجهات الرقابية والمعنيين في متابعة الأسواق وباقي الجهات ذات الصلة، أن تعطي بالاً لما يحدث في أسواقنا من استغلال للظروف المرافقة لتطبيق إعادة هيكلة الدعم والحد من تلاعب بعض الموردين والتجار الذين لا يفوتون فرصة يطلون من خلالها على الإعلام ليعلنوا وقوفهم إلى جانب الشرائح الأضعف ومساعيهم لتخفيض الأسعار من خلال إقامة ملتقيات ومهرجانات تسوق فيما بعضهم هو من يقوم برفع أسعاره دون أن يرف له جفن في ضوء غياب دور الجهات المعنية، والتي لاتزال تلاحق باعة المفرق وأصحاب البسطات فيما تغض الطرف أو تنأى بنفسها عن متابعة كبار الموردين والتجار والصناعيين.

هي معادلة يجب الانتباه إليها لأن المواطن وفي ضوء الفوضى الحاصلة الآن بسبب الارباكات التي تولدت عن تطبيق برنامج إعادة هيكلة الدعم والأخطاء الواقعة فيه، فإنه من الواجب ألا يترك المجال لتسلل هؤلاء واستثمار الظرف الحالي لتمرير شغفهم وشوقهم لجمع الثروات وتكديسها على حساب لقمة المواطن ورغيفه ومعيشته.

محمود ديبو – صحيفة الثورة

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *