خبر عاجل
وزارة التجارة الداخلية تحدد أسعار بعض مشتقاتها النفطية إنتاج نصف مليون ربطة خبز يومياً… مدير مخابز ريف دمشق لـ«غلوبال»:نسعى لزيادة منافذ البيع ونواصل تحديث خطوط الإنتاج 493 مليار ليرة قيمة التغريمات خلال الربع الأول… مدير حماية المستهلك لـ«غلوبال»: الضبوط التموينية إجراءات رادعة تهدف لحماية المستهلك من الاستغلال والجشع المنتج خسران والمستهلك طفران قرارات لجنة الانضباط والأخلاق عن مباريات الجولة الأخيرة في الدوري السوري تدابير لمواجهة العاصفة المرتقبة… محافظ اللاذقية لـ«غلوبال»: وزّعنا المهام وننتابع حسن التنفيذ بحضور أيهم أوسو.. قادش يتعادل مع ريال مايوركا في الدوري الإسباني ريم نصر الدين تعلن انفصالها عن زوجها ياسر البحر تسجيل أول حالات الغرق هذا العام…قائد فوج إطفاء دير الزور لـ«غلوبال»: انتشال جثتي طفل وطفلة من الفرع الصغير لنهر الفرات الجموع الأمريكية تستجدي الأموات
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

ارتفاع الأسعار مستمر على حاله، والحجج والمبررات ذاتها، فهل من حلول؟

لا تزال بورصة الأسعار اليومية لمختلف السلع في أوجها، وسط حجج وذرائع يومية لا تغني ولا تثمر، ليبقى المواطن وحده الضحية.

و بين الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور علي كنعان، أن هناك عدة أمور أدت إلى ارتفاع الأسعار وبشكل يومي أبرزها احتكار بعض التجار والمستوردين للبضائع التي يستوردونها فضلاً عن قيام الحكومة بإصدار قرارات بالحد من استيراد السلع، إضافة للوضع في لبنان وتدهور قيمة العملة اللبنانية ما أثر في الاقتصاد السوري.

ولفت إلى أن التجار يقومون بتسعير البضائع المستوردة بسعر يتجاوز سعر صرف المتداول حالياً بثلاثة أضعاف.

ورأى كنعان أن الحل الأمثل لضبط الأسعار هو السماح لجميع التجار باستيراد السلع وخاصة الغذائية منها والسماح لهم بتمويل مستورداتهم من حساباتهم الخارجية وإجراء المنافسة بين المستوردين الأمر الذي سيؤدي حتماً لانخفاض الأسعار، مبيناً أنه في حال عدم تقيد التجار بسعر معين وإعطائهم الحرية بالتسعير ستزداد المنافسة فيما بينهم وبالتالي ستنخفض الأسعار.

وقال: عندما يتم تشغيل الصناعة الوطنية ودعمها بالقروض والأمور اللوجستية التي تساعد على الإنتاج واستيراد الآلات والمواد الأولية فإن هذا الأمر يساهم بتشغيل الصناعة الوطنية وبالوقت نفسه يجب السماح لعدد كبير من التجار باستيراد المواد الغذائية وهذا الأمر سيؤدي إلى تخفيض المستوى العام للأسعار.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *