خبر عاجل
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: ما جرى بخصوص الدعم جعل “الناس الغلابة” تشعر أنها ليست أكثر من حقل للتجارب

استحوذت قضية المستبعدين من الدعم لحظة إطلاق المشروع في اليوم الأول من شباط الجاري على اهتمامات وأحاديث الشارع السوري بكل شرائحه وفئاته المستبعدة وغير المستبعدة، وتصدّرت ردود الأفعال المستنكرة الصفحات الشخصية لوسائل التواصل الاجتماعي التي صبّت جام غضبها على قواعد البيانات وواضعيها ومعتمديها والمعايير والثغرات التي شابتها، وتوجيه اتهامات الاستعجال والتسرع والارتجال والتجريب، وما قابله من صدر رحب وتقبل واستيعاب لردود الأفعال “الطبيعية” المتوقعة لخطوة كان ولا يزال يخشى من عواقبها وتبعاتها الكثيرون.

وحسناً ما جرى في إكثار وتكثيف الظهور والإطلالات الإعلامية من مرتبة وزير عبر القتوات المرئية والمسموعة والإلكترونية العامة والخاصة وصفحات التواصل الاجتماعي الشخصية، وتخصيص العناوين الإلكترونية لاستقبال الاعتراضات والشكاوى ليس للتبرير بل للتوضيح والإجابة عن التساؤلات والاعتراضات مباشرة (لايف)، لأنه ليس من السهل أن يستفيق ربّ أسرة على عبارة كتبت بالحبر الإلكتروني تفيد أنه مستبعد من الدعم بدواعي السفر خارج القطر لمدة عام وهو الذي لم يغادر خارج أسوار بيته أو مدينته متراً واحداً، أو لمجرد انتسابه بحكم شهادته الجامعية وليس لماله لنقابة المهن المحاسبية مثلاً، أو حصوله على سجل تجاري ليدير دكاناً في أقاصي الريف أو في أحد أركان المدينة النائية أو لديه سيارة.. إلخ. مع ذلك كان من الممكن التروي وتهيئة الرأي العام وقبله إجراء المزيد من المراجعة والتدقيق والتمحيص أكثر بقواعد البيانات التي استند إليها الاستبعاد تفادياً لتلك الارتدادات التي كنّا بغنى عنها.. وسنذهب أكثر من ذلك لنقول: ماذا يضير الحكومة التي من الواضح والمؤكد أنها نزعت بل سلخت جلدها وخرجت إلى الأبد من عباءة الأم الحنون لترتدي رداء الإمكانيات ولكل حسب جهده وما يقدم ويعطي، لنقول ونسأل عن التوقيت غير المدروس إن لم نقل غير الموفق، ولماذا لم يكن الخيار استهداف الشرائح الفاحشة الثراء التي تعيش بين ظهرانينا، من خلال الرسوم والضرائب التي تلتفّ عليها وتتهرب منها، وغيرها من الأساليب والطرائق التي لا تغيب عن أحد بالتأكيد، وهي أجدى وأعدل وأسهل من الانقضاض على جيوب المنتوفين وصغار الكسبة والمعتاشين على الشكل الذي تمّ..!!.

إن ما جرى من خدش ومسّ لمشاعر الناس الغلابة جعلهم يشعرون أنهم الأضعف والأكثر تهميشاً وطواعية، وأنهم ليسوا أكثر من حقل للتجارب لن يمحوه الزمن إلا إن أحسنا وصدقنا في إيصال الدعم لمستحقيه الحقيقيين الذين ينتظرون النتائج التي دائماً وأبداً تكمن فيها لنجعلهم يشعرون بأهمية الخطوة التي هم غايتها النبيلة أولاً وآخراً… أتراهم ينجحون؟؟!.

وائل علي – صحيفة البعث

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *