الأسعار تغلي والمواطن لا حول له!
تواصل أسعار السلع ارتفاعاتها اليومية في الأسواق بشكل كبير، دون وجود أسباب حقيقية لها.
أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزه، أكد أن ارتفاع أسعار الزيوت في الأسواق متصاعد بشكل يومي حيث وصل إلى 12 ألف ليرة ويمكن أن يرتفع أكثر في الأيام القادمة إذا استمر التجار بالإحجام عن طرح المادة في الأسواق.
واعتبر حبزه، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع يعود إلى الإحجام عن طرح المادة، وعدم توفرها في الأسواق ولا يوجد أي مبرر داخلي لهذا الارتفاع المتواتر في أسعار الزيت لكون توريدات جديدة لم تصل إلى البلد، والكميات المتوفرة في المخازين داخل البلد لم يحدث عليها أي تغيير آني يبرر هذا الارتفاع المتواتر بالأسعار.
ورأي حبزه، إن الحل الوحيد لكبح جماح الأسعار الإسراع بطرح المادة عن طريق مؤسسات السورية للتجارة، وهذا حل إسعافي، وإما بتجديد الرقابة على المستودعات والتجار وطبعاً بعد المحاورة مع التجار، وفي حال عدم التجاوب يجب أن تتخذ الحكومة الإجراءات القسرية المناسبة.
ولفت حبزه في تصريحات صحفية، إلى أن الأسواق خلال الأيام الماضية، وحاليا تعيش فوضى، وكل تاجر يبيع على مزاجه، والارتفاع يكون لحظياً حيث ارتفع سعر ليتر الزيت كل يوم ألف ليرة، والسمنة ارتفعت 20 بالمئة، وهذا الارتفاع تزامن مع استبعاد التجار من الدعم والأزمة الخارجية وبعض القيود التي فرضت على المستوردين والتدقيق من وزارة المالية على التاجر الحقيقي من التاجر الوهمي.
في سياق متصل، نفى الموزع المعتمد للمتة في حماة باسل كنجو، انقطاع المادة أو رفع سعرها من المصدر، أي المستورد الرئيسي في سورية.
وبَيَّن أنه يومياً يتم توزع أطنان من المادة بسيارات الشركة بعموم مناطق محافظة حماة خصوصاً وفي كل المحافظات عموماً، وبالسعر النظامي، وأوضح أن معظم التجار الذين يتعاملون معنا يستلمون كمياتهم كالمعتاد.
ولفت إلى أن سعر العلبة وزن 250 غ من النوع الجيد المرغوب شعبياً بالجملة نحو 3270 ليرة، والعلبة وزن 500 غ نحو 6500 ليرة، ومن النوع الأول 6800 ليرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة