خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

مدير مياه حمص لـ”غلوبال”: حل قريب لمعالجة العطش في قرى حمص الحدودية مع محافظة حماة

حمص – إخلاص عباس

قرى حدودية عديدة بين محافظتي حمص وحماة وعلى مدار سنوات طويلة عانت شحاً شديداً في المياه وشكت العطش وقلة الحيلة أمام واقع تحكمه التسويفات والوعود المبشرة بحل قريب، ويبدو أن الحل قد دنا فعلاً والوعود قد أثمرت اتفاقاً يعيد ضخ المياه في منازل أهالي قرى (خربة عياش– خلفة– تل عداي– تل قطا– بويضة الريحانية– الناصرية– الأسعدية– أبو حكفة الجنوبي– أبو حكفة الشمالي) بعد أن قاطعتهم طويلاً.

مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حمص المهندس أيمن النداف، قال لـ”غلوبال“: بدأنا تنفيذ مشروع جر مياه الشومرية  بين عامي 2001- 2003و هو عبارة عن مجموعة آبار محفورة من قبل مؤسسة مياه حماة في منطقة جبال الشومرية التابعة لمحافظة حمص، و تضخ مياه هذه الآبار عبر خط جر إلى منطقة السلمية وقراها في محافظة حماة.

وأضاف النداف: بموجب محاضر الاتفاق المنظمة بين مؤسستي حمص وحماة حينها حول كميات المياه المحددة لقرى محافظة حمص، نفذت مؤسسة مياه حمص مآخذ على خط الجر الرئيسي بمعرفة مؤسسة مياه حماة لتأمين الإرواء للقرى المذكورة سابقا، ولكن منذ ذلك الوقت برزت المشكلة في عدم وصول كميات المياه المتفق عليها لصالح قرى محافظة حمص بسبب عدم تأمين الضاغط المائي الكافي، مرجعاً السبب إلى عدم استمرارية الضخ التي تتم فقط عن طرق كهرباء الشبكة العامة والتي تعاني بدورها من عملية تقنين جائرة خصوصاً وأن مجموعات التوليد في منطقة الشومرية تعرضت للتخريب والسرقة على أيدي الجماعات الإرهابية خلال فترة الأحداث.

 و بين مدير مياه حمص، لـ”غلوبال“، أن منطقة الشومرية هي منطقة الأمل المائي الوحيد لإرواء حوالي 25 قرية في منطقة المخرم لذلك كان لابد من الوصول إلى الاتفاق الجديد  بين مؤسستي مياه حمص وحماة والذي أفضى إلى تسليم مياه حمص بئرين من مشروع مياه الشومرية  ليتم دراسة وتنفيذ مشروع مستقل يروي القرى التابعة لمحافظة حمص.

وأكد أن تنفيذ هذا المشروع يحتاج لمزيد من الوقت لذلك تم الاتفاق على  استثمار مياه الشومرية ريثما يتم التنفيذ، حيث سيتم تخصيص يومي الأحد والاثنين لمؤسسة مياه حمص وأيام الثلاثاء والأربعاء والخميس لمؤسسة مياه حماة، مؤكداً أن شركة كهرباء حمص ستعمل على تأمين التغذية الكهربائية لتشغيل المشروع من يوم الأحد حتى الخميس من كل أسبوع من الساعة 12 ليلا حتى الثامنة صباحا.

اجتماعات كثيرة احتاجت سنوات طويلة تخللها تغييرات طالت محافظين ومدراء دون أن يتغير واقع الإرواء السئ في هذه القرى التي عانت من تكاليف وأعباء الصهاريج وعاشت على وعود احتاجت عقدين من الزمن للوصول إلى اجتراع حل للمشكلة، أبصر النور أخيراً، و يتأمل الأهالي أن يجد الاتفاق طريقاً للتطبيق ولا يقع مرة أخرى في فخ التسويفات و تقاذف المسؤوليات، لنعود من جديد “كأنك يا أبو زيد ما غزيت”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *