خبر عاجل
ماذا قدم أيهم أوسو مع نادي قادش الإسباني هذا الموسم؟ عدسة غلوبال تواكب فوز الكرامة على النواعير في دوري كرة السلة وفيتان بأخطاء طبية خلال أقل من شهر بدمشق… نقيب أطباء سورية لـ«غلوبال»: تحدث في كل دول العالم ولاتزال ضمن حدودها الطبيعية خسارة كبيرة لإيران والمنطقة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: 4 شهداء و17جريحاً الحصيلة النهائية محال تجارية لمجلس شهبا بالسويداء مؤجرة بتراب ”المصاري“… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: مؤجرة بنظام الفروغ ونسعى لتعديلها عدوان إسرائيلي يستهدف جنوب مدينة حمص… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: الحصيلة الأولية شهيد وعشرة جرحى الجمهورية العربية السورية تعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام انخفاض طفيف في درجات الحرارة…الحالة الجوية المتوقعة الرئيس الأسد يقدم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

مسؤول بغرفة تجارة دمشق: لا نضمن توفر المواد بأسعار رخيصة والكرة في ملعب الحكومة

أكد عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق، أنه تم الاتفاق بين غرف الصناعة وغرف التجارة على تقديم مذكرة مشتركة وسيتم رفعها إلى الحكومة خلال يومين.

وبيّن أنه تم خلالها طرح العديد من الحلول التي تمت مناقشتها مع الوزراء المعنيين والتي تتعلق بالقضايا التي من شأنها عرقلة سير العملية الاقتصادية في ظل المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها الاقتصاد العالمي بشكل عام.

وأشار الحلاق في تصريحات لصحيفة الوطن، إلى أنه تم التوصل إلى صيغة يتم من خلالها وضع الحلول الإسعافية لهذه المشكلات وتحديد الصعوبات التي تواجه عملية الاستيراد والتصدير وتحديد النقاط الأساسية والمشتركة لتجاوز المرحلة الراهنة.

وذكر أن أهم هذه البنود يكمن في ضرورة تعديل التعليمات التنفيذية للقانون ٨، والأهم معرفة الكلف من أجل تخفيف التحوط أي إنه عند عملية الاستيراد يتم دفع رسوم جمركية معينة، وأضاف: من المهم أن نعرف ما الضريبة والرسوم التي سوف تدفع ومعرفة التكاليف والمصاريف والنفقات والتخفيف من الإجراءات الإدارية.

وأشار الحلاق إلى أنه تم التطرق إلى دور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ضبط الأسعار ودور وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بخصوص إجازات الاستيراد وتعديل المنشأ إذا لزم الأمر للاستيراد من غير بلد المنشأ، كما تمت الإضاءة على دور وزارة المالية وضرورة معرفة النفقات والكلف من أجل تخفيف التحوط لأن الجميع يعرف أن هناك مشكلة يعاني منها الجميع بأن الكلف التي تأتي فيما بعد أكثر بكثير من المتوقع الأمر الذي يدفع التجار والصناعيين وقطاع الأعمال إلى التحوط أكثر من اللازم، ما يجعل من المهم معرفة التكاليف والمصاريف والنفقات والأمور الإدارية التي تسهل تأمين البضائع وهو أمر مطلوب في هذه الظروف.

وبيّن أنه خلال الاجتماع مع الوزراء أبدى الجميع تعاونهم لكن عند التطبيق الجميع يعود ويقول إن القانون أو التشريع يحتم علينا العمل ضمنه، ما يؤكد ضرورة تعديل أي قانون يعوق العمل ولاسيما في الظروف الراهنة.

وأشار الحلاق أنه تم التطرق إلى موضوع الأسعار، وقال: لا يمكن أن نضع ما يسمى تسعيراً في الظرف الحالي لأن التسعير يمكن أن يتم في ظل التنافسية ووجود بضائع وسواها، واليوم نحن في سورية الراتب والمدخول محددان ويتم البحث عن أرخص الأسعار وأرخص البدائل، وأضاف: لكن لا يمكن أن نضمن أن تتوافر المواد بأسعار رخيصة لأن ارتفاع الأسعار هو عالمي ومخيف ولم نعد نعرف ما النفقات التي يتطلبها العمل التجاري من استيراد وتصدير.

ولفت إلى أن موضوع ارتفاع الأسعار ليس في سورية فحسب بل هو ارتفاع عالمي ومعظم هذا الارتفاع سببه ارتفاع أسعار النفط، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف والنفقات نحو ثلاثة أضعاف،ورأى الحلاق أنه لا مهرب من دور الحكومة بأن تقدم دعماً أو تخفف المصاريف والنفقات على المواطن.

وأشار إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سحري يرضي الجميع بل هناك مجموعة حلول إجرائية لتخفيف آثار الأزمة وليس إلغاءها لأن الواقع هكذا يقول.

وأضاف: نحن كاتحاد غرف صناعة وتجارة توصلنا إلى رؤية ومذكرة مشتركة تم الاتفاق عليها والكرة في ملعب الحكومة وقدرتها على تطبيق البنود المتفق عليها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *