40 ألف ليرة تحبير كيلو الغاز… مصدر في محروقات السويداء لـ«غلوبال»: نعمل على إصدار بطاقات إلكترونية خاصة بالمحبرين

خاص السويداء _ طلال الكفيري

لم يحصل معتمدو تحبير بوابير الغاز في محافظة السويداء على مخصصاتهم من الغاز منذ بداية هذا العام، لتوقيفها من فرع محروقات السويداء، رغم حصولهم على تراخيص نظامية تخولهم استلامها مادامت المادة متوافرة.

وأشار عدد من المعتمدين لمراسل «غلوبال» إلى أن توقيف توزيع المادة عليهم جاء بذريعة عدم تجديدهم الموافقة الحاصلين عليها من المحافظ السابق منذ عامين، كونها تحتاج لتجديد سنوي، مشيرين إلى أنهم تقدموا بطلبٍ جديد للمحافظة للحصول على مخصصاتهم، والتي بدورها وجهت فرع المحروقات بالسويداء استمراره بتزويدهم بالمادة، إلا أنه لم يؤخذ بهذا التوجيه لتاريخه.

ولسان حالهم يسأل لماذا استمر فرع المحروقات بتزويدهم بالمادة طيلة السنين الماضية دون أن يطلب منهم تجديد الموافقة ما دامت تحتاج إلى ذلك؟.

توقيف المخصصات للمعتمدين وحسب عدد من الأهالي استغله بعض المتاجرين بالمادة في السوق السوداء وممن يقومون بتحبير البوابير بشكلٍ مخالف، وبالتالي تقاضيهم 40 ألف ليرة على كل كيلو غاز يتم تحبيره.

مصدر في فرع محروقات السويداء أوضح لـ«غلوبال» أن لجنة المحروقات المركزية في السويداء، تعمل حالياً على تنظيم مخصصات كل معتمد، ليصار الى صرفها بناء على التراخيص النظامية الممنوحة له، أضف إلى ذلك يتم العمل على دمجهم ضمن لجنة متعمدي الغاز.

وأضاف المصدر: سيتم تزويدهم بالمادة حالياً بشكلٍ اسعافي، لحين منح كل معتمد بطاقة إلكترونية تضمن له صرف مخصصاته الشهرية بشكل نظامي وعادل، بعد تحديد عدد المعتمدين والاحتياج الفعلي لهم من الأسطوانات، وفقاً لعدد السكان في الوحدة الإدارية على أن يكون لكل 500 مواطن تقريباً أسطوانة غاز واحدة يتم تخصيصها لتحبير بوابير الغاز.

ولفت المصدر إلى أن قرار المحافظ السابق كان ينص على تزويد كل معتمد داخل المدينة بثلاثين أسطوانة غاز، و15 أسطوانة لكل معتمد خارجها، وهي آلية تم العمل وفقها لأكثر من عامين، إلا أنه لإعادة عمليات التوزيع وفق ما كان متبعاً فيما مضى من المفترض تجديد الموافقة من المحافظ الحالي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة