خبر عاجل
الأمبيرات… سرطان هادر للقيم المضافة أجور حصاد كل هكتار من القمح نحو مليوني ليرة… خبير تنموي لـ«غلوبال»: يجب إعادة النظر بسياسة التسعير الأحوال الجوية تلحق أضراراً بمحاصيل زراعية… رئيس اتحاد فلاحي طرطوس لـ«غلوبال»: التبغ بخير والخوف على القمح من الرطوبة من مخيمات رفح إلى جامعات العالم…العلم يقاوم الإرهاب الصهيوني بحضور أحمد مدنية.. الفيصلي يودّع مسابقة الكأس صائغان اثنان يستفردان في سوق الذهب بالقنيطرة… نائب عميد كلية الاقتصادلـ«غلوبال»: المواسم الإنتاجية بالمحافظة تحرك الذهب الفاشلون وأداء الإدارات..! تجار السوداء “يشعلون” سعر البنزين… سائقو تكاسي بحلب لـ«غلوبال»: الكازيات تبيعه 25 ألف ليرة وترفض السعر الرسمي السوري علاء الدالي يسجل ثنائية ويقود فريقه لتحقيق الانتصار في الدوري العراقي الرئيس الأسد يلتقي رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

المياه المعبأة، الشغل الشاغل للمعنيين، فلا توفّر فرصة شراءها قبل أن تصبح غير مدعومة!

خاص شبكة غلوبال الإعلامية

في الوقت الذي يلهث فيه المواطن في سبيل تأمين لقمته، و في ظل الغلاء الفاحش الذي نسيته الحكومة، وبعد قرار رفع الدعم وجري المواطنين وراء المؤسسات لتصحيح أخطاء الفريق الاقتصادي الذي رفع الدعم عن شريحة الفقراء، في هذه الأثناء نجد أن الشغل الشاغل للوزارات، المياه المعدنية المعبأة والتي رغم إدراجها على البطاقة الذكية لا أحد يشتريها ربما، لأنه “وعقولة المواطنين: يا دوب عم نأمن حق الخبز فكيف بدنا نشتري المي“.

قبل أيام، حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مراكز لبيع المياه المعدنية لكافة المعتمدين من بقاليات وتجار مفرق وللمنشآت السياحية والمطاعم والمقاهي.

وقالت الوزارة، أن بيع المياه المعدنية مباشر للمواطنين بموجب البطاقة الإلكترونية وبدون رسائل عبر صالاتها و منافذ البيع التابعة لها، و تم تخصيص مراكز في كافة فروع المؤسسة بالمحافظات لبيع المادة وبالسعر المحدد.

و قبل ذلك، حصرت الشركة العامة لتعبئة المياه مبيعاتها من المياه المعبأة لصالح المؤسسة السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية لمنع الاحتكار وبيعها بالسعر الرسمي.

واليوم، بحث وزيرا الصناعة زياد صبحي صباغ والتجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم، خلال اجتماع في وزارة الصناعة آليات تسويق المياه المعدنية المعبأة لتلبية الطلب المتزايد في أشهر الذروة خلال فصل الصيف.

وأكد وزير الصناعة ضرورة العمل على تجاوز أخطاء العام الماضي وتشغيل وحدات تعبئة المياه المعدنية بالطاقات القصوى والتنسيق مع المؤسسات التسويقية العامة للاستجرار بشكل متواتر.

من جهته، لفت وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أهمية التنسيق لتسويق مخازين الشركة العامة لتعبئة المياه إلى المؤسسة السورية للتجارة.

شارك في الاجتماع معاونا وزير الصناعة ومديرو المؤسسة العامة للصناعات الغذائية والسورية للتجارة والشركة العامة لتعبئة المياه وعدد  من المعنيين.

في هذه الأثناء، كشف مدير التخطيط في وزارة الموارد المائية بسام أبو حرب، أن تكلفة المتر المكعب الواحد الفعلية لمياه الشرب على الاقتصاد الوطني تصل في بعض المناطق إلى 1400 ليرة سورية فيما تقدم للمستهلك بسعر 7 ليرات فقط للمتر المكعب.

وبحسب وكالة سانا، ضمن سياسة الدعم التي تعتمدها الدولة لسلة واسعة من الخدمات، يعتبر قطاع المياه من أهم أشكال هذا الدعم، حيث تقدم خدمة إيصال المياه سواء للشرب أو الاستخدامات المنزلية الأخرى بشكل شبه مجاني، وذلك على الرغم من التكاليف المالية المرتفعة المترتبة.

عزيزي المواطن، لا داعي للقلق من أزمة المياه المعبأة في الصيف، فالوزارات المعنين مستنفرة لجعل بيع المياه المعدنية يسير بكل يسر، أما انتظارك عند وصول رسالة السكر ثم الزيت ثم الأرز ، و غيرها فلا حل له، وإصلاح أخطاء قرار الدعم لا يكون إلا بالحظ عسى الدور يسعفك لتصحيح بيانات الحكومة الخاطئة، أما المياه فقط ادخل واطلبها فتجدها حاضرة على الفور، و عليك المبادرة بشراءها لأنه وعلى ما يبدو أنها ستغدو غير مدعومة، فتمتع ببعض طرود الماء قبل أن تذهب من بين يديك؟!

فتخيل اهتمامات بعض وزراء الحكومة “يا رعاك الله”؟!؟!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *