كرمه الرئيس الإيراني وحصل على جائزة أفضل طالب على مستوى إيران… حسام سلامة لـ “غلوبال”: “خططي كثيرة وطموحي عالي، وأنوي العودة إلى بلدي قريباً”

خاص|| لقاء مع حسام حسن السلامة الحاصل جائزة أفضل طالب على مستوى إيران

1- لمحة بسيطة عن نفسك
الاسم حسام حسن السلامة عضو هيئة تدريسية في جامعة حلب تم ايفادي من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه لصالح جامعة حلب كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة الفارسية.وخلال دراستي في إيران تم انتخابي لقيادة فرع إيران للاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنذ تاريخ 2019 وحتى الآن ما زلت ممثل الطلبة السوريين في ايران.

2- ما هو معنى “الطالب النموذجي” في النظام التعليمي في إيران؟
في القانون التعليمي الإيراني يقام في كل عام حفل ومراسم تكريم تحت عنوان “الطالب النموذجي” (دانشجو نمونه) وهذا التكريم يحصل على مستوى كل جامعة حيث تكرم الجامعة الطلاب الأوائل في اقسامهم والذين تميزوا بأبحاثهم أو لديهم مقالات وكتب ونتاج علمي متميز. ولكن وبنفس الفكرة أيضا تقوم وزارة العلوم الإيرانية باختيار الطلاب الأكثر تميزا على مستوى البلاد وذلك ضمن معايير وشروط خاصة تعلن عنها من خلال مسابقة سنوية يشارك فيها جميع الطلبة النموذجيين والمتميزين في كل الجامعات الإيرانية برعاية ودعم من رئاسة الجمهورية.

3- كيف تم تكريمك من قبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي؟
من خلال المسابقة التي أعلنت عنها وزارة العلوم الإيرانية العام الفائت، ويتم ذلك عن طريق الجامعات التي يتبع لها كل طالب، حيث أرسلت سيرتي الذاتية كاملة لجامعة الإمام الخميني الدولية وتمت دراسة كل ملفات المتقدمين ومدى مطابقتها لشروط المسابقة، ولاحقا أجرى أيضا تقييم آخر في الوزارة من خلال لجان تحكيم متخصصة لذلك، وبعد مدة اتصلوا بي مديرية شؤون الطلبة الأجانب أنني نجحت وتم اختياري كطالب نموذجي على مستوى البلاد وأخبروني أن مراسم التكريم ستتم بحضور رئيس الجمهورية وشخصيات اعتبارية أخرى.

4- كيف هو نظام التعليم ومستوى التعليم في إيران؟
خلال دراستي طيلة سبع سنوات ونصف لمرحلتي الماجستير والدكتوراه لاحظت مدى التطور العلمي في البلاد وان ما وصلت إليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية من حضارة وتطور على مختلف المجالات هو نتيجة دعم العلم والبحث العلمي واستثمار العقول والأفكار البناءة، وهنا أريد أن أنوه ان هذا لا يتم من طرف واحد وانما هي عملية مشتركة أحد أطرافها دعم الدولة والحكومة للعلم وتقديم كل الإمكانيات اللازمة لتطويره، والطرف الآخر طالب العلم أو الباحث نفسه الذي ومع توفر كل تلك الظروف استطاع ان يخلق كل جديد وأن يبدع ويكتشف ما وراء العلوم، اذا هي حلقة متكاملة كل طرف منها يخدم الأخر، وأيضا كان الحصار الجائر المفروض على إيران أحد أسباب تطورها وهو مالم تتوقعه الدول الغربية، لأنها استطاعت أن تخلق من الحاجة إبداعات كثيرة لبت مطالبها.

5- ما هو موضوعك في رسالة الدكتوراه؟
موضوع رسالتي هو عن قواعد اللغة الفارسية عند أشهر كتاب القصة المعاصرين وتحت عنوان:
دراسة وصفية وتحليلية لبنية الفعل والاسم و الظرف في  القصص الفارسية المعاصرة بناءً على نظرية المقولة والميزان، دراسة القصص للكتاب ( بزرگ علوي، هوشنگ گلشيري، سيمين دانشور، گلي ترقي).

6- ما هي خططك للمستقبل؟
حالياً أنوي العودة قريباً الى بلدي سورية لأكون في خدمة جامعة حلب في قسم اللغة الفارسية. طبعا الخطط كثيرة والطموح عالي وقد تعودت على النظر للأمام دائما ونحو مستقبل أفضل.

7- كلمة أخيرة
أريد أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من وقف بجانبي وساندني ودعمني في جامعة حلب ومنظمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية لدعمها الدائم للطلبة والشكر موصول للسفارة والسورية في طهران ورئاسة الجمهورية وزارة العلوم الإيرانية وإلى أساتذتي في جامعة الإمام الخميني الدولية التي تخرجت منها وبكل فخر واعتزاز كانت دائما وبكل كوادرها داعما أساسيا لتفوقي ونجاحي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة