خبر عاجل
قطاع الأعمال يتباكى على رفع الكهرباء و”الربط الضريبي” وهو يحاسب على تكلفة “السوداء”… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: يهددون بالإغلاق وتسريح العمال حتى لا تنقص أرباحهم الفاحشة نزهة منزلية “مفروضة” رفع أسعار المحروقات يسهم في غلاء الخضر… رئيس دائرة الإنتاج النباتي لـ«غلوبال»: إنتاج ريف دمشق حوالي 70% من حاجة السوق المحلية بطء بتنفيذ أعمال ترميم مدرسة الشهيد ماجد أبو شقرا… رئيسة دائرة الأبنية المدرسية بالسويداء لـ«غلوبال»: طالبنا بوضع جدول زمني لإنهاء الأعمال بحضور ثلاثي سوري.. العهد اللبناني يخسر لقب كأس الاتحاد الآسيوي لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم تصدر عدد من العقوبات السوري ثائر كروما يحقق برفقة فريقه لقب كأس الدوري الهندي إقرار خطة المشاريع التنموية للوحدات الإدارية… مدير مكتب التنمية المحلية بدير الزور لـ«غلوبال»: تؤمن واردات مالية للمجالس المحلية وفرص عمل للأهالي اختلال الموازين والتطبيع مع المجرمين أمريكا هشّة جداً من الداخل!
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

الأسواق السورية تنهش الزيادة قبل دخولها جيب المواطن، فإلى متى سيتكرر نفس السيناريو؟


“لم تنتظر الأسواق وصول الزيادة الأخيرة لذوي الدخل المحدود حتى اشتعلت وهبت، لتطال كل شيء بما فيها أجور النقل التي تضاعفت على خلفية رفع سعر ليتر المازوت إلى خمسمئة ليرة، ليبدو الأمر وكأننا في سباق مع الزمن، ومن يستطيع أن “يهبش” أكثر – إن صح التعبير – بحجج ومبررات لا تنتهي”، بهذه الكلمات بدأث صحيفة البعث مقالها حول الوضع المؤسف الذي آلت إليه الأسواق، تحت عنوان “سارقو الفرح”.

وقالت الصحيفة: “لعل هذا النوع من التعاطي مع المنح وزيادات الرواتب، وما تشهده من ارتدادات وارتجاجات وخضات، ليس بجديد، ولن يكون الأخير بل هو مشهد سوريالي يتكرر كل مرة حتى أصبح معتادا أمام التراخي – إن لم نقل العجز – في ضبط “النفوس الأمارة بالسوء” التي لا تعرف ولا تريد ولا تجد من يضع لها حداً مع الأسف”!

وأضافت: “بتقديرنا، لم يعد مقبولاً، وليس من الجائز أبداً، التغاضي عمن يتعرضون لحقوق ومكتسبات الناس وإفراغ السياسات التي تعمل على تحسين الوضع المعيشي للمواطن وضمان إيصال الدعم لمستحقيه، ولابد من اعتباره خطاً أحمر يرتقي لمستوى الجريمة التي لا يصح ولا يجوز السكوت عنها وتعرض المتطاولين والمتلاعبين لأشد العقوبات وأقساها”.

وتابعت الصحيفة القول: “هذا لن يكون إلا بتقوية “عصا القانون” ولجم المتنفذين المتعدين على قوت الناس الذين يتفنون ويراوغون لتضييع المساعي والجهود التي تبذل على أعلى المستويات لتحسين الأحوال والتخفيف من أعباء وتداعيات الحرب القذرة التي تمارس على السوريين” .

وقالت: “لقد استقبلت الشرائح التي استهدفتها زيادة الرئيس بشار الأسد الأخيرة من العاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين بكثير من الفرح، ويدهم على قلبهم خشية أن تسرق منهم وتختطف، وللأسف هذا ما كان وسط دهشة الجميع” !!

وختمت بالقول: “إننا نعتقد أن الدولة بمؤسساتها لن تعدم الوسيلة ولا الطريقة التي تحفظ حقوق مواطنيها الذين حموا الدولة بمكوناتها بكل ما لديهم من قوة، ولا شك أنها قادرة أن تضع حداً لسارقي الفرح سيما أننا بدأنا عهداً جديداً عنوانه الأمل بالعمل” !!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *