خبر عاجل
قطاع الأعمال يتباكى على رفع الكهرباء و”الربط الضريبي” وهو يحاسب على تكلفة “السوداء”… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: يهددون بالإغلاق وتسريح العمال حتى لا تنقص أرباحهم الفاحشة نزهة منزلية “مفروضة” رفع أسعار المحروقات يسهم في غلاء الخضر… رئيس دائرة الإنتاج النباتي لـ«غلوبال»: إنتاج ريف دمشق حوالي 70% من حاجة السوق المحلية بطء بتنفيذ أعمال ترميم مدرسة الشهيد ماجد أبو شقرا… رئيسة دائرة الأبنية المدرسية بالسويداء لـ«غلوبال»: طالبنا بوضع جدول زمني لإنهاء الأعمال بحضور ثلاثي سوري.. العهد اللبناني يخسر لقب كأس الاتحاد الآسيوي لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم تصدر عدد من العقوبات السوري ثائر كروما يحقق برفقة فريقه لقب كأس الدوري الهندي إقرار خطة المشاريع التنموية للوحدات الإدارية… مدير مكتب التنمية المحلية بدير الزور لـ«غلوبال»: تؤمن واردات مالية للمجالس المحلية وفرص عمل للأهالي اختلال الموازين والتطبيع مع المجرمين أمريكا هشّة جداً من الداخل!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الأصواف تلقى بالعراء لعدم وجود منافذ لتسويقها بالسويداء… طبيب بيطري لـ«غلوبال»: مليارا ليرة خسائر مربي الأغنام سنوياً

خاص السويداء – طلال الكفيري

رغم ما تحققه أصواف الأغنام لمربيها من مردود مالي سنوي جيد، إلا أن غالبية المربين في محافظة السويداء لم يحققوا أي مكسب مادي منها لتاريخه.

عدد من المربين في ريف السويداء الجنوبي أشاروا لمراسل «غلوبال»إلى أن أصواف الأغنام الضائعة سنوياً مع بدء موسم جزها، التي تبدأ عادة في مثل هذه الفترة من السنة، تقدر إيراداتها بملايين الليرات، كونه يتم رميها في العراء دون الاستفادة منها، وهذا مرده لعدم وجود مصانع محلية لتدويرها وتصنيع الملابس الصوفية منها، إضافة لغياب المنافذ التسويقية لبيعها أو تصديرها للخارج، والأهم هو تراجع الطلب على شرائها من التجار باستثناء قلة قليلة منهم.

ويطالب المربون بضرورة إحداث مركز لتجميع أصواف الأغنام في المحافظة، وتوريدها إلى الشركة العامة لصناعة الصوف ليستفاد منها بصناعة السجاد الآلي خاصة مع وجود معمل لصناعة السجاد في المحافظة.

بينما يرى أحد المربين من ريف السويداء الشمالي أنه بهدف تحقيق دخل مادي إضافي لهم، لم تعد هذه الأصواف مجرد ثروة مهدورة بالنسبة لهم، كما السنين الماضية، خاصة مع دخول بعض التجار على خط شرائها منهم لكن بأسعار زهيدة، لا تتجاوز 850 ليرة للكيلو الواحد، ليبقى الكحل أفضل من العمى.

منوهاً إلى أنه قياساً بأعداد الأغنام في المحافظة، يبقى المباع من أصوافها لا يشكل 5 بالمئة من المنتج، فالمربون بحاجة إلى أبواب تصريف دائمة وليست آنية.

الطبيب البيطري كميل مرشد أوضح لـ«غلوبال» أن القسم الأكبر من مربي الأغنام لا يستفيدون من أصوافها، كونه يرمى بها في العراء رغم أن ثمنها يقدر بملايين الليرات، فعلى سبيل المثال أن إنتاج كل رأس غنم من الصوف بشكلٍ وسطي يتراوح بين  3 – 4 كغ، وحسب إحصائيات مديرية زراعة السويداء الأخيرة، فإن تعداد الأغنام في المحافظة يبلغ نحو ‌‏600 ألف رأس، ووفق هذه الإحصائية فإن إنتاج المحافظة المقدر يبلغ نحو 2400 طن تقريباً، وبالتالي فإن ‏قيمة الأصواف المنتجة والضائعة سنوياً تقدر بأكثر من ملياري ليرة.

ومن ناحية ثانية نوه مرشد إلى أن جز الأصواف تعد عملية دورية، تحمل فائدة صحية للأغنام، كونه يشكل عبئاً عليها في فصل الصيف، فجز الصوف بوقته يزيد من نشاط الأغنام وإنتاجها من الحليب أيضاً، عدا عن ذلك يشكل الصوف مصدر دخل إضافي للمربين في حال وجدت منافذ دائمة لتصريفه، ولاسيما أن هذه الأصواف تدخل في صناعة النسيج والسجاد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *