خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

فقدان الأدوية من الأسواق يثير عشرات إشارات الاستفهام، فما القصة؟!

دخل الدواء هذه الأيام في ماراتون السرعة إلى جانب باقي السلع والمنتجات التي يحتاجها المواطن بشكل يومي، بعد أن كان لهذا المنتج خصوصيته لجهة نوعية الاحتياج لكون مستهلك الدواء هو شخص مريض وهذا المنتج يمثل العلاج له، ما يعني أن الحاجة لهذا المنتج ماسة جداً ولا يمكن الاستغناء عنه كبقية السلع والمنتجات وخاصة الغذائية التي استغنى عنها المواطنون وأخرجوها من قوائم استهلاكهم اليومي.

فما يشهده سوق الدواء حالياً من احتكار ورفع للأسعار وتغييب لأصناف وزمر دوائية، لا يختلف كثيراً عما يحدث في سوق المواد الغذائية واللحوم والبيض وغيرها، ليتحول هذا المنتج الذي حظي بطابع إنساني على مدى عقود، إلى سلعة خاضعة لظروف العرض والطلب والمضاربة، دون النظر إلى خصوصية هذا المنتج وعلاقته بصحة المرضى وربما حساسيته بالنسبة للحياة.

اليوم يضطر الباحث عن بعض أنواع الأدوية للتنقل بين عدة صيدليات وتكرار نفس السؤال، وأصبح محظوظاً كل من يحظى بطلبه أو حتى البديل وخاصة ما يتعلق بأدوية الالتهابات وأمراض الشتاء وحتى الكورونا وأدوية الأمراض المزمنة.. وغيرها.

هذا السباق المحموم من قبل الحلقات التجارية في سوق الدواء، والتي تبدأ من أصحاب المعامل إلى المستودعات فالصيدليات، يكشف عن وجه غير مألوف لمن يتعامل بهذا المجال والذي يرتبط مباشرة بحياة الإنسان واعتلال صحته في حال فقدان الدواء، في وقت كان يُنظر إلى العاملين فيه بعين الاحترام والتقدير نظرة تختلف عمن يعمل في “سوبر ماركت” أو بقالية.

قد يكون من الطبيعي أن يغيب دواء معين عن السوق لأسباب تتعلق بالتصنيع أو توفر المادة الأولية أو غير ذلك، أما أن تغيب كل الأدوية وبدائلها عن الصيدليات والتي توصف لعلاج مرض محدد، ففي ذلك ما يدعو للتساؤل وإطلاق عشرات إشارات الاستفهام حول ذلك.

من الممكن أن يكون قطاع الدواء كغيره من القطاعات متأثراً بالظروف والتداعيات السيئة للحرب العدوانية على سورية وتبعات الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات، لكن هذا لا ينفي وجود حالات من الاستغلال والاحتكار لتحصيل مزيد من الأرباح لصالح جيوب تجار غلبوا الجانب المادي على كل القيم الإنسانية والتعامل الأخلاقي.

صحيفة الثورة – محمود ديبو

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *