خبر عاجل
الأمبيرات… سرطان هادر للقيم المضافة أجور حصاد كل هكتار من القمح نحو مليوني ليرة… خبير تنموي لـ«غلوبال»: يجب إعادة النظر بسياسة التسعير الأحوال الجوية تلحق أضراراً بمحاصيل زراعية… رئيس اتحاد فلاحي طرطوس لـ«غلوبال»: التبغ بخير والخوف على القمح من الرطوبة من مخيمات رفح إلى جامعات العالم…العلم يقاوم الإرهاب الصهيوني بحضور أحمد مدنية.. الفيصلي يودّع مسابقة الكأس صائغان اثنان يستفردان في سوق الذهب بالقنيطرة… نائب عميد كلية الاقتصادلـ«غلوبال»: المواسم الإنتاجية بالمحافظة تحرك الذهب الفاشلون وأداء الإدارات..! تجار السوداء “يشعلون” سعر البنزين… سائقو تكاسي بحلب لـ«غلوبال»: الكازيات تبيعه 25 ألف ليرة وترفض السعر الرسمي السوري علاء الدالي يسجل ثنائية ويقود فريقه لتحقيق الانتصار في الدوري العراقي الرئيس الأسد يلتقي رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

كلفٌ خيالية وانخفاض في الجدوى… خبير لـ«غلوبال»: لجأنا إلى الطاقات المتجدّدة في ظلّ هجمة عالمية ضاعفت أسعارها

خاص حمص – زينب سلوم

تعاني محافظة حمص عموماً من تقنين كهربائي جائر، حيث تصل ساعات الوصل إلى ربع ساعة أو نصف ساعة في أغلب المواسم وبشتى الأحياء والأرياف، ناهيك عن الأعطال التي بدأت تتكاثر، ولا سيما مع بداية تسلل مشغلي الأمبيرات على “الصامت”، حيث لوحظ غياب الكهرباء ليوم أو اثنين في ذات الحي الذي تغلغلوا ضمنه، وباختصار هذا الواقع لم يترك أمام سكان المنازل وأصحاب المحال والفعاليات سوى حلول المولدات أو التوجه نحو الطاقات المتجدّدة، لكن ماذا عن التطبيق العملي لهذه الحلول على أرض الواقع.

وبين المهندس أسامة، خبير بمجال تركيب منظومات ألواح الطاقة الشمسية، في حديث لـ«غلوبال»، أن هذا النوع من الطاقات درجت تسميته في الإعلام بـ”الطاقات البديلة”، ومن ثم تم تحويل التسمية إلى “الطاقات المتجدّدة” لأنها باختصار حل رديف وليس جذرياً للمشكلة؛ فهي غير كافية لتشغيل كل شيء، إلا في حال استخدام بطاريات الليثيوم التي قد تضاهي سعر المنزل في حال أراد الشخص الاستغناء عن التيار بشكل كامل، وتشغيل الغسالة على الساخن والتدفئة وغيرها من التجهيزات والأحمال الثقيلة.

ونوّه المهندس بأننا وللأسف اخترنا التوقيت غير المناسب للبدء في هذه المشاريع، فأزمات الطاقة تنهك العالم بأسره في ظل التوترات السياسية التي ضربت أمن الطاقة برمته، وزاد الطلب على الألواح والبطاريات مع ترافق ذلك بانخفاض قيمة أغلب العملات، ما ضاعف من أعباء تركيب هذه المنظومات خارجياً وداخلياً.

وقال أسعد، صاحب محل بوظة وحلويات: إن محلي بحاجة للتيار لتشغيل البرادات وهذا متعذّر على مدار العام، وهو بصدّد تركيب منظومة طاقة شمسية، ولكن الكارثة في أنه سيعتمد بطاريات أنبوبية، وهي بالنهاية ستعمل فترة قصيرة لكنه مضطر لذلك بهدف توفير الكلفة، متسائلاً: كيف سيتمكن من تجديدها إن بقي ارتفاع الأسعار اللاهب مستمراً؟، ومؤكداً عجزه عن اعتماد بطاريات الليثيوم لأنه عند ذلك سيفقد الجدوى الاقتصادية لكل عمله.

بدوره أوضح محمد، جريح حرب، أنه اشترى لوحاً كهروشمسياً صغيراً بهدف تشغيل الإنترنت والشواحن وفرشة الهواء التي يقضي أيامه عليها، لكن وللأسف رداءة البطاريات تمنعه من الاستفادة من اللوح في الليل، حيث تقوم البطارية بالإنارة وكأن اللوح غير موجود.

وللوقوف على موضوع قروض الطاقة وآلية الدفع وتنظيم الدور وتبسيط الإجراءات، وكيفية الرقابة على البطاريات والمعدات المستخدمة، أوضح لنا مصدر في كهرباء حمص أن عمل صندوق الطاقات المتجدّدة يمزج بين آليات العمل في القطاعين العام والخاص، حيث يتم عمله عبر شركات خاصة ولكن برقابة حكومية.

ولفت المصدر إلى أن عدد المشاريع التي تم تركيبها عبر الصندوق-الذي يضمن دفع الفوائد عن المستفيد- ناهز الـ1000 مشروع متنوع في جميع القطاعات “المنزلية، الصناعية، التجارية…”، رافضاً الكشف عن أي تفاصيل أخرى.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *