خبر عاجل
السرافيس وباصات النقل الخاصة ستختفي يوم الجمعة… مدير النقل الداخلي بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: مستمرون بالعمل طيلة العطلة وخطوط جديدة ستبصر النور عدوان إسرائيلي يستهدف محيط دمشق الحصول عليها خلال مدة أقصاها 72 ساعة… وزير السياحة لـ«غلوبال»: الفيزا الإلكترونية تشجع القدوم السياحي وتسهل الإجراءات في إطار خطة التحول الرقمي قروض الحرفيين تنعش الآمال في استكمال إنجاز مدينة جبرين لصيانة السيارات… رئيس مجلس إدارتها لـ«غلوبال»: بعد تذليل العقبات الكرة أصبحت بملعب الحرفيين  الوصل ما بين 20 -30 دقيقة فقط… مدير كهرباء طرطوس لـ«غلوبال»: المتاح 74 ميغاواط 16 ألف ليرة الانخفاض في سعر غرام الذهب محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: سببه هبوط “آني” في الأسعار عالمياً تعهدات أمريكية تقلب الأصدقاء أعداءً ماذا قدّم عمر السومة في الدوري القطري لموسم 2024/2023؟ الطلبة يُغيّرون مسار التاريخ! من الإمارات… كواليس مسلسل الشبكة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مدير السورية للتجارة في حماة لـ «غلوبال»: كل ما تم نقله وبيعه من الفروج المجمد في صالات الفرع سددت قيمته أصولاً

خاص حماة – محمد فرحة

اطلعت جيداً وبإمعان على العديد من الوثائق التي تم بموجبها طرح الفروج المجمد في صالات فرع السورية للتجارة بحماة، الذي يثار حوله إشكالية لجهة  تصريفه ولم أعثر سوى على وثيقة نقل  كمية منه لم يوقع عليها السائق الناقل، مبرراً ذلك وفقا لمصدر المعلومة بأنه في ذلك اليوم قام بنقل كمية لعدة صالات وسقط سهواً أن يوقع على الكمية المستلمة، مؤكداً تسليمها للصالة المعنية أصولاً.

لكن في المقابل هناك من يقول بأنه تم تسديد قيمة الفروج المجمد المباع من قيمة المواد المقننة كالسكر والرز، وإن   بعض الصالات تم تزويدها بالمادة أكثر من غيرها، وإن التسليمات ورقية أكثر منها عملياً.

ولما كان في الإعلام الحقيقي يقال إن  على الصحفي المستقصي أن  لايخضع لمصدر واحد في معلوماته أياً كان هذا المصدر، بل عليه أن يسمع  لكل الآراء  ويوثق ماسمع ووثق به من مصادره، فمن المعروف أن ناقل الخبر يلونه حسب رغبته.

وفي التفاصيل تقول إحدى الوثائق إن صالة الغذائية في مجمع أبي الفداء مفصولة عن قسم المقنن ما يسمح  للبيع بشكل أفضل في حال تم رفدها بالفروج المجمد وبخاصة أنها أكبر من كل الصالات.

عن ذلك يجيب مدير فرع السورية  للتجارة في حماة حيدر يوسف لـ «غلوبال»: إن تزويد الصالات بأي مادة كان، يتم عن طريق طلب مدير هذه الصالة، كونه الأدرى إن كانت تباع أم لا، وساق مثالاً هل يمكن أن نطرح حمضيات في صالات الساحل، ولذلك تم تزويد صالة مجمع أبي الفداء بالكمية التي طلبها.

وأشار يوسف إلى أن الفروج المجمد الذي تم طرحه الصيف الماضي جاء من باب التدخل المركب، لإنقاذ المربين من جهة، وبيع الفروج بسعر زهيد للمستهلك من جهة ثانية، حيث كان يباع في السوق بسعر 11500 ليرة، في حين كان يباع في صالات السورية للتجارة بسعر 9 آلاف ليرة.

وأوضح مدير فرع السورية للتجارة بحماة بأنه كان يقوم بتزويد كافة فروع  السورية للتجارة في المحافظات،كالسويداء وحمص وحلب واللاذقية ودير الزور، رغم سحب هذه الأفرع لكميات قليلة جراء عدم وجود سيارات مبردة  ناقلة، وبقيت لدينا كمية قدرها  ٣٥طناً بسبب العائق الأكبر للسيارات المبردة، فاعتمد فرع حماة بطرح المادة في صالاته كي لا تتعرض للتلف بسبب الانقطاعات الكهربائية وقلة وجود المازوت للمولدات.

وفي معرض الإجابة عن سؤال، لماذا كان النصيب الأكبر من الكميات لصالة  مركز أكرم الحوراني؟

أجاب يوسف:أولاً كونها تخدم أكثر من عشرة أحياء وبعيدة عن وسط مدينة حماة،حيث يوجد فيها أكثر من 30 ألف أسرة وفقاً لبطاقة تكامل، زد على ذلك يوجد فيها جمادتان وبراد عرض.

ولدى طرحنا سؤال عليه عن إن كان تسليم المادة ورقياً أم فعلياً، أوضح يوسف بأن إدارة فرع السورية للتجارة بحماة جاهزة للتدقيق في كل ذلك، فما استلمناه من الفروج المجمد يوجد لدينا ما يثبت ذلك، وأن قيمته المباعة تم تسديدها للبنك التجاري أصولاً.

كاشفاً بأن بعض الصالات تصل مبيعاتها  إلى 700 مليون ليرة من مختلف المواد، وهذا المبلغ لايستطيع محاسب واحد في صالة تسديده دفعة واحدة، فتارة لاتوجد شبكة، وتارة أخرى البنك لايستلم المبلغ، ما يؤخر عملية التسديد لعدة أيام.

مشيراً إلى أنه تم استجرار 236 طناً من الفروج المجمد وسددت قيمتها أصولاً للمصرف التجاري، رغم أنها عملية مرهقة جداً، حيث يقوم المحاسب بإدخالها على الجهاز ومن ثم يصار إلى تسديدها.

وحول كشف مبيعات الشهر الثامن الصادر عن إحدى الصالات إلى إدارة الفرع لم يتم تسديد إلا قيمة 3922 كغ بينما الوارد الى الصالةحسب الوثائق 213 ألف كغ، يوضح يوسف أن كل ما يثار حول هذه القضايا دققت بتفاصيلها الرقابة التفتيشية،وكل ما يثار حول ذلك صحيحاً، لذلك بقيت إدارة  فرع السورية للتجارة في حماة حتى الآن.

ونوه يوسف بأنه تم إصلاح ضاغطتين للفرع من قبل الفنيين،ووفروا بذلك مبلغ  950 مليون ليرة.

بالمختصر المفيد القضية هذه هي بين يدي الإدارة العامة للسورية للتجارة، وهي الأدرى بأدق التفاصيل والأكثر حرصاً على كل مايجري في فروعها، وكيف تدخل المادة وكيف تخرج وكيف تسدد قيمتها أصولاً، وبذلك نكون قد نقلنا بأمانة ما سمعنا وقرأنا.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *