بعد تألق شام البكور… وزارة التربية تفتح باب المشاركة بالنسخة السابعة لمبادرة تحدي القراءة

أعلنت وزارة التربية عن فتح باب المشاركة للطلاب من مختلف المراحل الدراسية بالنسخة السابعة لمبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2022- 2023، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي ويتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة على مستوى المدارس والمناطق التعليمية، ثم على مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تعقد في دبي سنوياً.

وخلال اجتماع افتراضي مع مديري التربية ومنسقي المبادرة في المحافظات أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن حصول سورية على لقب بطل تحدي القراءة العربي للموسم السادس يعتبر نجاحاً لكل العاملين في وزارة التربية من طلاب ومدرسين ومشرفين ومديري مدارس ومنسقي المسابقة، مشيراً إلى أن الهدف من المسابقة تعزيز الاهتمام بالقراءة لإبراز قدرات الطلاب ومهاراتهم.

وبين الوزير طباع أن الوزارة في الموسم السابع ستركز على توسيع المشاركة لتشمل مختلف المدارس لتشجيع جميع الطلاب على القراءة، من خلال وضع خطة لتلافي جميع الصعوبات التي ظهرت خلال المشاركة في الموسم الماضي كعدم توفر الكتب وعدم وصولها إلى المناطق النائية في بعض المحافظات.

وركز الوزير طباع على ضرورة الاهتمام بتطوير المكتبة المدرسية والعمل على إطلاق مشروع المكتبة الإلكترونية وتأمين الانترنت لكل مدرسة لتسهيل وصول الطلاب الى الكتاب والاستفادة من مخابر الحواسيب وتأمين كتب رقمية مرجعية تساعد على تطوير فكر الشباب بالتعاون مع وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب.

بدوره أكد المنسق العام للمبادرة في سورية بموسمها السابع علي العباس أهمية التركيز على مشاركة كل المدارس من خلال خطة وضعت لتشجيع جميع الطلاب على المشاركة لتنمية مهاراتهم بالقراءة والتركيز على تفعيل عمل المنسقين للوصول إلى مرحلة متقدمة في المسابقة في هذا الموسم أيضاً، مبيناً أهمية التنوع في القراءة الذي يعتبر أحد روائز النجاح.

وخلال الاجتماع تم استعراض التحديات وآلية تجاوزها والاستماع لآراء مديري التربية ومنسقي المسابقة في المحافظات حول تحضيرات الموسم السابع.

المحرر: حسين كفا

طريقك الصحيح نحو الحقيقة