خبر عاجل
الأمبيرات… سرطان هادر للقيم المضافة أجور حصاد كل هكتار من القمح نحو مليوني ليرة… خبير تنموي لـ«غلوبال»: يجب إعادة النظر بسياسة التسعير الأحوال الجوية تلحق أضراراً بمحاصيل زراعية… رئيس اتحاد فلاحي طرطوس لـ«غلوبال»: التبغ بخير والخوف على القمح من الرطوبة من مخيمات رفح إلى جامعات العالم…العلم يقاوم الإرهاب الصهيوني بحضور أحمد مدنية.. الفيصلي يودّع مسابقة الكأس صائغان اثنان يستفردان في سوق الذهب بالقنيطرة… نائب عميد كلية الاقتصادلـ«غلوبال»: المواسم الإنتاجية بالمحافظة تحرك الذهب الفاشلون وأداء الإدارات..! تجار السوداء “يشعلون” سعر البنزين… سائقو تكاسي بحلب لـ«غلوبال»: الكازيات تبيعه 25 ألف ليرة وترفض السعر الرسمي السوري علاء الدالي يسجل ثنائية ويقود فريقه لتحقيق الانتصار في الدوري العراقي الرئيس الأسد يلتقي رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

شاهد بالصورة، حجم تناقض الشعارات الإنسانية في سورية

على مايبدو أنه حتى المنظمات المعنية بالشأن الإنساني في سورية، و التي أطلقت شعارات عديدة خلال الحرب لإنقاذ أطفال سورية، وتحسين أوضاعهم، باتت فاقدة للمصداقية، في الوقت الذي الذي قدّمت نفسها فيها على أنها ملتزمة بمحاربة عمالة الأطفال وحماية حقوقهم.

وفي مثال على تلك الشعارات المتناقضة، صورة حيّة من محافظة الحسكة، نشرها الإعلامي في قناة “الإخبارية السورية” “أحمد الحمدوش”، لطفل يقوم بتنظيف سيارة لمنظمة الصليب الأحمر الدولي في القامشلي، معلّقا عليها بالقول: “تناقض الشعارات والأهداف الإنسانية”.

وهنا نسأل اللجنة الدولية للصليب الأحمر:

أين ذهبت شعاراتكم بمساعدة السكان الذين لا زالوا يواجهون ظروفًا شديدة الصعوبة داخل سورية من جراء النزاع الدائر؟

أطلقتم شعار مساعدة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق، فهل هذه المساعدات كما تبدو لأطفال الحسكة؟

أين ذهبت الوعود بتقديم المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية الأخرى، وإصلاح شبكات الإمداد بالمياه، ودعم الخدمات الطبية؟

والأهمّ من كلّ ذلك، نسألكم، كم أعطيتم من الأجر لهذا الطفل الذي غسل سيّارتكم!!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *