خبر عاجل
إقرار خطة المشاريع التنموية للوحدات الإدارية… مدير مكتب التنمية المحلية بدير الزور لـ«غلوبال»: تؤمن واردات مالية للمجالس المحلية وفرص عمل للأهالي اختلال الموازين والتطبيع مع المجرمين أمريكا هشّة جداً من الداخل! اللجنة الاقتصادية تدعو أهل الصناعة لاستخدام الطاقة البديلة عوضاً عن الكهرباء… صناعيون من حلب لـ«غلوبال»: مكلفة وغير مجدية  تنظيم مئة معاملة فراغ سيارة يومياً… مصدر بنقل دمشق لـ«غلوبال»: نصفها مناقلة ما بين التجار درجات الحرارة أدنى من معدلاتها…الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة المونة وتحضيرات الامتحان تشل حركة مطاعم المأكولات الشعبية… رئيس الجمعية بدمشق لـ«غلوبال»: تراجع الإقبال إلى النصف وقريباً التسعيرة الجديدة دعماً لذوي الاحتياجات الخاصة…مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: توزيع معينات حركية ومستمرون بالدعم شكاوى من تردي واقع الطرقات والصرف الصحي… رئيس بلدية الميدان لـ«غلوبال»: سنقوم بترميم الشوارع والتعبيد عند توافر الإسفلت معادلة غير موجودة خارج سورية… العمال يستقيلون والحكومة بحاجة عمال “ببلاش”… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: “صحيح لا تقسم، ومقسوم لا تأكل، وكُل حتى تشبع”
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

أسعار “الذهب الأحمر” الكاوية تبعده عن سهرات الحلبيين… مدير زراعة حلب لـ”غلوبال”: إنتاج المحافظة 21547 طن ونسعى للتوسع في زراعته

حلب – رحاب الإبراهيم

بدأ “الذهب الأحمر” الفستق الحلبي “العاشوري” تحديدا يُطرح في أسواق مدينة حلب في هذه الأوقات وأن كان بكميات محدودة، حيث عرضه الباعة في سلل “قشية” كبيرة أمام محلاتهم في دعوة صريحة للزبائن المارة إلى الشراء، لكن على ما يبدو أن أسعاره الكاوية ستخرجه من حسابات عائلات كثيرة مع أنه كان سابقاً رفيق الحلبيين في سهراتهم، فسعر الكيلو اليوم يتراوح بين 25-18 ألف ليرة، في زيادة ملحوظة عن مبيعه في العام الفائت، حيث كان لا يتجاوز سعره 14 ألف ليرة، ما جعله يستحق لقبه الذهبي بجدارة.

ويعود سبب ارتفاع أسعار الفستق الحلبي إلى معاناة مزارعيه في تأمين مستلزمات إنتاجه وغلاء أسعارها وخاصة فيما يتعلق بالأسمدة والمحروقات، إضافة إلى أجور النقل، التي يضطر الفلاحين إلى دفع مبالغ كبيرة لقاء نقل محصولهم من أرياف حلب إلى المدينة، من دون مقدرة وزارة الزراعة على تلبية مطالبهم وخاصة فيما يتعلق بالأسمدة في ظل صعوبة استيرادها وأسعارها المرتفعة، على نحو دعا الوزارة إلى تشجيع الفلاحين على استخدام السماد العضوي في جميع المحاصيل، لكن بالمقابل تعمل الوزارة على التوسع بزراعة هذا المحصول الرابح عموما ومساعدة الفلاحين في تأمين الغراس بأسعار رمزية.

غراس موثوقة

التوسع في زراعة الفستق الحلبي أكده لـ”غلوبالمدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني، بإشارته إلى وزارة الزراعة شددت على مديريات الزراعة التوسع في زراعة هذا المحصول الهام في الأراضي الصالحة لزراعته وخاصة أنه شجرته تعد من الأشجار المقاومة للظروف المناخية القاسية.

ولفت حرصوني إلى أنه لا يمكن حالياً دعم المزارعين بتأمين الأسمدة جراء عدم المقدرة على استيرادها وتكاليفها المرتفعة، لكن المديرية تساندهم بتقديم غراس الفستق الحلبي بأسعار رمزية، والأهم أنها موثوقة مع تقديم الارشاد الزراعي ومكافحة الحشرات والآفات التي قد تصيب أشجاره.

المرتبة الثالثة

واعتبر حرصوني أن موسم الفستق الحلبي يعد جيد قياساً بالعام الفائت وأن كانت الظروف المناخية المتغيرة أثرت عليه، مبيناً أن مدينة حلب تحتل المرتبة الثالثة في إنتاج الفستق الحلبي بعد مدينة حماة وإدلب، حيث بلغ إنتاج محافظة حلب من الفستق الحلبي 21547 طن من زراعته في مساحة 21985 هكتار علماً أن عدد الأشجار بلغ 3310742 شجرة بلغت عدد المثمر منها 2693408 شجرة.

وفي تفاصيل إنتاج محصول الفستق الحلبي بين حرصوني أن عدد الأشجار المزروعة سقياً بلغ 1.9723 مليون كلها مثمر بواقع إنتاج 158 طن، في حين أن المساحة المزروعة بعلاً وصل على 21893 هكتار وعدد الأشجار الكلي 3291019 بلغ المثمر منها 2673685 شجرة بواقع إنتاج 21389 طن، ليصبح الإنتاج الإجمالي 21547 طن.

وتوقع أن يكون الموسم القادم أفضل من الحالي بعد التوسع في زراعة هذا المحصول الهام في مختلف المدن السورية وخاصة في ظل تشجيع وزارة الزراعة على زراعته نظراً لكونه محصول اقتصادي وشروط زراعته تتناسب مع تربة معظم الأراضي في المحافظات وخاصة في ظل مقاومة أشجاره للظروف المناخية القاسية.
ومن الجدير ذكره أن سورية رغم تراجع الإنتاج بسبب ظروف الحرب، تعد رابع دولة عالمياً بإنتاج الفستق الحلبي، علماً أن محافظة حماه تتصدر القائمة لناحية الإنتاج بحيث تغطي نصف كمية الإنتاج.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *