البندورة “الصفراء” صالحة للاستهلاك وغير ضارة… مدير تموين حلب لـ”غلوبال”: سيتم كسر أسعارها إلى ما دون 1000 ليرة قريباً

حلب – رحاب الإبراهيم

بدأت أسعار البندورة بالهبوط من عرشها المرتفع بعد ما وصل سعرها إلى حدود 5 آلاف، لتنخفض فجأة بفعل عوامل الجو الحار إلى حدود 1500 ليرة حسب تسعيرة نشرات “التموين”، لكن وسط أخبار “تنزيل” أسعارها السعيدة بالنسبة لجيوب المواطن كونها مادة أساسية بدأ يُروج في هذه الأوقات أن البندورة الموجودة في السوق تحتوي مواد ضارة تؤثر على صحة المواطنين وخاصة تلك الأصناف التي يكون داخلها لون مائل إلى الصفرة، الناجم حسب ما يشاع عن بعض المواد الهرمونية التي تساعدها على النمو السريع.

مدير التسعير في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب ممدوح ميسر، نفى لـ”غلوبال” هذا الأمر، مؤكدا أنه لا صحة لهذا الأنباء إطلاقاً، فالبندورة الموجودة في السوق صالحة للاستهلاك ولا تحتوي أي مواد ضارة بصحة المواطنين، مشيراً لو كانت الكميات المطروحة تحتوي أي مادة تضر بالسلامة العامة كان اتخذ إجراءات عاجلة من قبل الجهات المعنية وعلى رأسهم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتدارك ذلك وإعلام المواطنين بذلك حرصاً على صحتهم،  فهذا الأمر حال حصوله خطير ولا يجب السكوت عنه إطلاقاً كونه يمس سلامة المواطنين بصورة مباشرة.

و طمأن ميسر المواطنين بتناول البندورة بكل ثقة عبر تأكيده أن محصول البندورة القادم حالياً من البيوت البلاسكتية من الساحل سليم بشكل مطلق ولا يحتوي أي مواد ضارة بالسلامة العامة

وبين أن لون البندورة المائل إلى الصفرة سببه قطف الموسم من البيوت البلاستيكية قبل أوانه خوفاً من تضرر المحصول بسبب حرارة الجو، الذي كان السبب الرئيسي في تخفيض أسعار البندورة، بحيث أضطر أصحاب البيوت البلاسكتية إلى بيعها بسعر أقل منعاً َلتعرضها إلى التلف، الذي تسبب أيضاً في تخفيض كميات التصدير، وبالتالي تخفيض أسعارها إلى قرابة 1500 ليرة.

وتوقع مدير التسعير في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب “كسر” أسعار البندورة خلال الأيام القادمة إلى ما دون 1000 ليرة وخاصة بعد طرح البندورة البلدية القادمة من ريف حلب وتحديداً من منطقة السفيرة المعروفة “بندورتها” إلى الأسواق وضخ كميات كبيرة منها في الأسواق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة