خبر عاجل
المونة وتحضيرات الامتحان تشل حركة مطاعم المأكولات الشعبية… رئيس الجمعية بدمشق لـ«غلوبال»: تراجع الإقبال إلى النصف وقريباً التسعيرة الجديدة دعماً لذوي الاحتياجات الخاصة…مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: توزيع معينات حركية ومستمرون بالدعم شكاوى من تردي واقع الطرقات والصرف الصحي… رئيس بلدية الميدان لـ«غلوبال»: سنقوم بترميم الشوارع والتعبيد عند توافر الإسفلت معادلة غير موجودة خارج سورية… العمال يستقيلون والحكومة بحاجة عمال “ببلاش”… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: “صحيح لا تقسم، ومقسوم لا تأكل، وكُل حتى تشبع” سوزان نجم الدين: “كنت مفكرة حالي مطلقة” عدسة غلوبال ترصد أحداث تعادل الوحدة وحطين في كأس الجمهورية كأس الجمهورية.. الفتوة يقسو على تشرين في ذهاب الدور نصف النهائي الأمر لم يعد يقتصر على غلاء المأكولات الشعبية… رئيس دائرة حماية المستهلك باللاذقية لـ«غلوبال»: ضبط حالات غش بالزيت وإضافة مواد أخرى  “الضميمة” حمالة أوجه! الرئيس الأسد يتحدث في عناوين سياسية واقتصادية واجتماعية في اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث
تاريخ اليوم
خبر عاجل | صحة | نيوز

هل تم تسجيل حالات لـ “إنفلونزا الطماطم” في سورية؟!

بعد كورونا و جدري القردة، كثر الحديث خلال الأيام الماضية عن انتشار إنفلونزا الطماطم في سورية، فما حقيقة تلك الأنباء و ما هي أعراض المرض و أسبابه؟!

مدير عام مستشفى المواساة الجامعي بدمشق عصام الأمين، قال: بالتأكيد هناك حالات في سورية، لكنها قليلة مقارنة مع الفيروسات الأخرى.

وقال الأمين حسب صحيفة الوطن: هناك حالات “إنفلونزا طماطم” ظهرت في الهند، موضحاً أن لا صلة للمرض أو الفيروس مع “الطماطم” على الإطلاق، وإنما شكل الاندفاعات الجلدية التي تحصل مع انتشاره قاعدتها حمراء اللون، لذا نسب الشكل للطماطم.

وأضاف الأمين: يصيب هذا الفيروس بشكل كبير أجزاء من الجسم كاليد والقدم والفم والآليتين ويسمى بمتلازمة اليد والفم والقدم، وتسببه نوع من الفيروسات المعوية وخاصة فيروس كوكساكي 16، مبيناً أن حضانة هذا المرض بين 4 أيام وحتى الأسبوع، وتترافق مع ظهور اندفاعات في اليدين، وأحياناً على الخدين واللسان وأخمص القدمين والآليتين، ويكون شكلها مثل “الطماطم”.

وعن أعراض الفيروس، قال الأمين: تبدأ بحرارة في الجسم إضافة إلى التعب والوهن والغثيان والخمول، ما يؤدي إلى ظهور الاندفاعات المذكورة، موضحاً أن فترة الشفاء تتراوح بين 10 أيام وأسبوعين، علماً أن الفيروس لا يسبب نسبة وفيات إلا عند المضعفين مناعياً، ولاسيما أن الفيروس موجود في مختلف دول العالم ويسمى مرض “اليد والقدم والفم”.

و أكد أنه لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض، وإنما عبر خافضات الحرارة والمسكنات وتناول السوائل الباردة لمعالجة التقرحات والاندفاعات داخل الفم، مع ضرورة عزل الطفل عدة أيام ومنعه من الذهاب إلى المدرسة كي لا تنتقل العدوى إلى غيره.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *