خبر عاجل
عدسة غلوبال ترصد مراسم تتويج نادي الفتوة بلقب الدوري السوري حماية المستهلك استعراضات ووعود ! فيضان الصرف الصحي يؤرق القاطنين… رئيس بلدية السيدة زينب لـ«غلوبال»: على المواطنين التقدم بشكاوى خطية لنحدد أماكن الأعطال ماذا لو فندق بادية الشام بالاستثمار قريباً… مدير الشركة السورية للنقل والسياحة لـ«غلوبال»: خطة لزيادة عدد الشاليهات بشاطئي الكرنك ولابلاج وبولمانات جديدة رئيس نادي الشعلة لـ “غلوبال”: “مباراتنا ضدّ خطاب هي تقرير مصير لجهد وعمل دؤوب على مدار الموسم” في الجولة الـ22 من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم فائض في إنتاج البقوليات والأسعار في تصاعد… زراعة درعا لـ«غلوبال»: 1433طناً المتوقع من إنتاج البازلاء الحب من حر الصيف إلى أتون الغرق   الضحية الثالثة في غضون أسبوع… قائد فوج إطفاء حمص لـ«غلوبال»: تلقينا بلاغاً بغرق طفل في ساقية وطاقمنا منتشر للبحث عنه
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المواطنون في درعا…لاعدالة في توزيع التيار الكهربائي…وشركة الكهرباء لغلوبال: ” “عوامل عدّة ساهمت في ذلك”

درعا – مرح المقداد

_لا يزال المواطن في حيرة من أمره من واقع الكهرباء المتذبذب ، فتارة يلمس تحسّناّ في التيار الكهربائي، وتارة ومن خلال ساعات التقنين المحدّدة وحسب الكميات الواردة بات يعاني من نقص واضح في توفير الخدمة بما يتناسب مع متطلّباته اليوميّة. غالبية سكّان المحافظة اشتكوا صعوبة ظروف الطاقة الكهربائية في درعا ،من حيث الانقطاعات المتكرّرة  التي أدّت إلى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية في منازلهم وضيق حال الكثيرين من تردّي واقع الكهرباء. غلوبال توجّهت للمعنيين بقطاع الكهرباء في محافظة درعا ،لإيضاح أسباب الانقطاع المتكرّر وطبيعة ساعات التقنين والحصة الواردة …. المهندس هاني المسالمة أكّد لغلوبال بأنّ واقع الكهرباء الحالي مرهون بسببين، هما بأنّ كميّة الطاقة المخصّصةللمحافظة ،والتي تتراوح ما بين  45إلى 60 ميغا غير كافية لتطبيق البرنامج بشكل كامل ،والسبب الآخر هو الفصولات التردّدية؛ فإنّ قلة كمية الطاقة الواردة تؤدي إلى زيادة الفصل المتكرر للتيار.


وأوضح المسالمة بأن ساعات التقنين المحدّدة للمحافظة ،هي ساعة وصل للتيار مقابل خمس ساعات لقطع مصدر الطاقة.
وفي السؤال عن شكاوى بعض المواطنين فيما يتعلّق بعدم العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية، وفق الحصة المحدّدة للمحافظة أشار المسالمة بأنّ شركة الكهرباء بدرعا تقدّم ووفق الإمكانات المتاحة لها الطاقة الكهربائية حسب الظروف ومقتضيات المصلحة العامّة.


وفي لفتة إلى الحلول المتاحة لتحسين واقع الكهرباء في المحافظة ،سألنا المسالمة عن أهميّة التوجّه اليوم للطاقة البديلة كأحد الحلول الناجعة،فكانت الإجابة بأنّ الطاقة البديلة هي وسيلة هامّة ،واسلوب حياة متطوّر يخفّف الأعباء عن الشبكة الكهربائية وخاصة في المواقع التي تبدي حاجتها الدائمة للكهرباء ؛مثل خطوط إرواء محطات المياه ،والبنوك ،والأفران، ومراكز الخدمة الإلكترونيّة وغيرها، فكم يمكن أن يكون هذا الحل ممكناً في تحسين واقع التقنين والتغذية الكهربائية إن تمّ تطبيقه.

ومن جانب آخر وخاصّة في الفترة الأخيرة ومع توسّع عمل المؤسّسات الحكوميّة ،ونشر آخر الأعمال الخدميّة على صفحات التواصل الإجتماعي، كثرت ظاهرة لايمكن الغفلة عنها وهي “تنمّر شريحة كبيرة من المواطنين على العاملين ضمن قطّاع الكهرباء ،وكأنّهم يحملون كلّ الذنب في قطع التيار الكهربائي ،أو لهم غاية في الإيصال من عدمه ؛فبدوره زياد عرار رئيس نقابة عمال الكهرباء في درعا أبدى استياءه من حالات التنمّر هذه، وأكّد بأن عمّال مؤسّسة الكهرباء يقومون بواجبهم على أكمل وجه  ،وبأنّ العامل ليس مسؤول بشكل مباشر عن الساعات المحدّدة لايصال التيار الكهربائي.


وناشد جميع المواطنين بتفهّم بأنّ العاملين في قطاع الكهرباء، تحمّلوا أقسى الظروف من إصابات العمل المفاجئة عند إصلاح الأعطال، مثل الصعقات الكهربائية والتي تؤدي في حالات عدّة إلى الوفاة ؛عدا عن الظروف الجوية القاسية وظروف العمل المضنية بأقل الإمكانات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *