صحفيو سورية ينعون الشهيدة شيرين أبو عاقلة
أدانت لجنة الإعلام في مجلس الشعب اغتيال الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما دان اتحاد الصحفيين السوريين جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
و نعى الكثير من الإعلاميين في سورية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وكتب مدير الهيئة الهامة للإذاعة والتلفزيون حبيب سلمان: القتلة.. سليلو شتيرن والهاغاناة وحراس الهيكل وداعش والنصرة وتنظيمات الإرهاب قتلوا اليوم شيرين أبو عاقلة وقبلها صحفيون صادقون رسل الحق والحقيقة على أرض سورية.. فهنيئا للشهداء الأبرار ولوطن يفتديه أبناؤه بالغالي والنفيس والخزي والعار لسفاحي العصر الصهاينة ومرتزقتهم النازيين.
و قال وزير الاعلام السابق عماد ساره: استشهاد شيرين أو عاقلة الاعلامية الشجاعة يذكرني باستشهاد يارا عباس الاعلامية التي كانت تطارد رصاص الإرهاب من حي إلى حي ومن قرية إلى قرية لتعرية إجرام الإرهاب ونقل بطولات الجيش العربي السوري.
وأضاف سارة: اليوم استشهدت شيرين و بالأمس عشرات الاعلاميين السوريين والقاتل واحد هو الفكر الإرهابي الذي يتميز به داعش والصهاينة فعلى الرغم من تعامي الغرب عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي إلا أن الكل يعلم انهم يعزفون على أوتار ليس اولها استهداف الإعلامين لقتل الكلمة وليس آخرها دعم الإرهاب والإرهابيين .
وتابع سارة: الرحمة لشيرين في فلسطين ولا أنسى شهداء الإعلام السوري الذين زاد عددهم عن 28شهيدا وأكثر من 40جريح وجميعهم كانوا مع الجيش العربي السوري في الصفوف الأولى لدحر وتعرية الإرهاب والارهابيين، والرحمة ليارا (2013/5/27)ومحمد الاشرم2012/10/10) وسامي ابو امين و محمد شما وزيد كحل( تفجير الإخبارية 2012/6/27) وأنمار محمد ومحمد السعيد وحيدر صمودي وحسن مهنا وغيرهم كثر.
وختم بالقول: كل الرحمة لشهداء الحق الشجعان الذين زلزلوا الإرهابيين عندما كانوا يقتحمون خطوط النار، و الرحمة لشهداء الإعلام السوري، وأحد الإرهاب الصهاينة قناة الجزيرة التي تبث الفكر الظلامي.
الصحفي السوري محمد الخضر، قال: «بين أن تنقل الخبر … وأن تكون أنت الخبر ومضة من الزمن لحظات أو دقائق يدركها من خبروا ميدان العمل الإعلامي» كما هنّأ الصحفية الراحلة واصفاً إياها بالفارسة الشجاعة الشامخة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة